كتب - محرر الاقباط متحدون 

قال الكاتب والمفكر احمد علام :" إن الحجاب والنقاب لم يمنعا أن تتصدر نساء افغانستان قائمة النساء الأكثر تعرضا للقتل والإغتصاب فى العالم ، كذلك لو أن الحجاب والنقاب يجعلان الرجل لا يتحرش ولا يغتصب ،، لما كان رجال الأفغان هم الأكثر إغتصابا وتحرشا ، ولما أغتصبت فتاة قنا المنتقبة وهى من ذوى الإحتياجات الخاصة .
 
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" وكذلك اللحية لم تمنع على ونيس ولا رويس عزيز من التحرش ، ولو ان الإيمان باللحى لكان ماركس هو الأكثر إيمانا ، والزبيبة لم تمنع ابو بكر البغدادى ولا هشام العشماوى من القتل ، والعرى وشرب الخمر لم يوقف تقدم الغرب وتفوقه حتى أننا نعيش على ما يقدمه من علاج وتكنولوجيا .
 
كما اضاف :" والله ليس بحاجة لأن تكره من أجله ، فما خلقهم لتكرههم وتقتلهم ، ولما خلق الناس مختلفين ولهم 4000 دين و 7000 لغة ل8 مليار إنسان رأينا منهم إنجيلينا جولى ، هذه الممثلة الأمريكية اللادينية تتكفل بتربية عشرات الأيتام المختلفين الديانات والألوان والأجناس فيما يأخذ أردوغان الخليفة ثمن إيواءه 2 مليون لاجئ مسلم من الأمم المتحدة ، ما يعنى أن المظاهر لا تعبر عن الحقائق وأن الإيمان ليس شكليا وأن درجة الإيمان لا تتوقف أبدا على مدى تغطية أجزاء الجسد بل على وجود الضمير.
 
وكان طالب الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، النساء والفتيات بارتداء الحجاب، وقال :" حتى لا يلقين مصير طالبة المنصورة التي ذبحها زميلها، رغم ان الجاني قتلها لانها رفضت الزواج منه وليس لانها لا ترتدي الحجاب، ولكم شهدت مصر جرائم قتل بحق فتيات محجبات، واعتبر متابعون تصريحات عطية تحريض على القتل.
 
وقال عطية :" المرأة والبنية والفتاة، تتحجب عشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، وغض البصر للرجال المحترمة، انما انتي في وسط وحوش، لو   حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتكم قفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود، عشان وقتها هيشوفك اللي ريقه بيجري وممعهوش وهيدبحك، دا واقع.