وجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كلمة إلى الشعب الأمريكي بشأن قرار المحكمة العليا بإلغاء الحق في الإجهاض للأمريكيات.
 
وقال بايدن في كلمته، إن أمريكا أمام يوم حزين، بعد قرار المحكمة العليا بانتزاع حق دستوري من النساء، مضيفًا أن قرار المحكمة العليا بحظر الإجهاض على المستوى الاتحادي يعرض صحة النساء الأمريكيات إلى الخطر.
 
وأوضح أن قرار المحكمة العليا بشأن حق الإجهاض هو نتيجة عقود من الجهود للإخلال بالتوازن القانوني في البلاد، مؤكدًا أن الأميركيات الفقيرات المتضررات الأكبر من هذا القرار لكن المعركة لم تنته بعد، حسب قوله.
 
ودعا الأمريكيين إلى انتخاب مشرعين في الانتخابات النصفية المقبلة، يسهمون في جعل حق الإجهاض قانونًا، لافتا إلى أن المحكمة العليا تعمدت حرمان الأمريكيات من هذا الحق، وسيكون لذلك عواقب وخيمة على صحة الملايين منهن، مردفًا: الأمريكيون يجمعون على أنه من غير المقبول التراجع عن حق الإجهاض بوصفه مبدأ دستوريًا، وكان هناك مخطط سابق لترامب، للتراجع عن هذا الحق، وهذا تبديد لجهود تاريخية لإقرار المساواة في أمريكا.
 
وذكر بايدن أن حياة المرأة الأمريكية أصبحت في خطر مع قرار المحكمة العليا بشأن حق الإجهاض.
 
وفي وقت سابق، قضت المحكمة العليا الأمريكية، بإلغاء الحكم الذي اعترف بحق المرأة الدستوري في الإجهاض، بالولايات المتحدة، بعد 15 أسبوع من الحمل وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
 
واعتبر القضاة أن القرار الذي سمح بإجراء عمليات إجهاض، تم تقريره بشكل خاطئ، لأن دستور الولايات المتحدة لا يذكر حقوق الإجهاض بشكل محدد.
 
وتجري الانتخابات خلال اجتماع الدول الأطراف، ويجوز لكل دولة ترشيح شخص واحد من مواطنيها. ويُنتَخَب الأعضاء  بالاقتراع السري بما يتماشى مع المادة 17 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، كما يؤخذ فى الاعتبار  التوزيع الجغرافي العادل والخبرة القانونية والتمثيل المتوازن بين الجنسين. كما تَنتَخِب الأعضاء لفترة أربع سنوات ويجوز أن يعاد انتخابهم إذا جرى ترشيحهم من جديد.