نادر شكرى
صرح القمص متاؤس زخارى وكيل مطرانية إسنا للأقباط الأرثوذكس ، ان  قوات الشرطة بذلت جهودا كبيرة مساء أمس فى احتواء الأوضاع التى وقعت بقرية " الحلة " التابعة لمركز إسنا بالأقصر ، وفرضت سيادة الدولة فى السيطرة على الأحداث التى فجرها البعض على خلفية حصول كنيسة الملاك ميخائيل بالقرية على تقنين لجنة تقنين الكنائس .

وأضاف القمص متاؤس ، انه عقب تجمهر أعداد كبيرة وتواصل القمص ميخائيل كاهن الكنيسة معه تواصل مع الأجهزة الأمنية التى أرسلت تعزيزات أمنية وتم فض التجمهر وإلقاء القبض على عدد من المتجمهرين وانتقل للقرية السيد مدير امن الأقصر وأجهزة الأمن الوطني والبحث الجنائي وكافة الأجهزة الأمنية للوقوف على الحالة الأمنية وفرض السيطرة ، مقدما شكره لاحتواء  الأوضاع دون اى خسائر بشرية وتأمين القرية اليوم الجمعة لمنع تجدد الاحداث  .

وتابع القمص متاؤس ان الكنيسة تقيم الشعائر منذ سنوات طويلة ، دون اى مشكلة وتجمعهم علاقات طيبة باهالى القرية ولكن ، بعد وصول قرار التقنين ، أرسلت الشرطة حراسة للكنيسة كأمر متبع فى جميع الكنائس ، ويبدو أن بعض أصحاب النفوس الضعيفة عندما شاهدت هذا ، عملت على تحريض بعض اهالى القرية الذين خرجوا وقاموا بقذف بعض منازل الأقباط وتكسير بعض السيارات ومقاومة قوات الشرطة وربما هناك عدد من المتجمهرين خارج القرية ، ولكن القوة الأمنية نجحت فى منعهم الوصول للكنيسة ، حتى تم إرسال تعزيزات أمنية فتم التصدي لهم بالشوارع ، وإحكام السيطرة على الأوضاع وتطبيق القانون بالقبض على مرتكبي أعمال العنف .

وقدمت مطرانية إسنا وارمنت برئاسة نيافة الانبا يواقيم اسقف إسنا وارمنت الشكر للجهود الامنية فى احتواء الاوضاع سريعا ، وحفظ الأمن وحرصهم على تفعيل وتطبيق القانون وفرض سيادة الدولة ، مصلين ان يحفظ الله مصر وشعبها ويعطى السلام لابناء الوطن الواحد .