محرر الأقباط متحدون
شن الكاتب الصحفي هاني دانيال، هجوم حاد علي مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب تكريم نجم ليفربول وقائد منتخب مصر محمد صلاح.
 
وتسأل هاني دانيال عبر حسابه علي فيسبوك: "إهانة أم تكريم؟
 
وقال: "وشاح النيل، قلادة  الجمهورية، قلادة النيل العظمى، وسام الكمال، وسام الاستحقاق، وسام الجمهورية، وسام الرياضة، وسام العلوم والفنون، وسام العمل، نوط الاستحقاق، نوط الامتياز".
 
وتابع: "كلها أسماء لأوسمة ونياشين تقدمها الدولة المصرية وفق بروتوكولات معينة، وكان من الأفضل الاختيار من بينها لتكريم محمد صلاح بدلا من جوائز متواضعة، قد تعتبر إهانة قبل أن تكون تكريما".
 
وإذا كان مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم منتخبا من الجمعية العمومية، لكنه يؤكد أن صندوق الانتخاب ليس المعيار الوحيد للديموقراطية، وأن من يدير كرة القدم مجموعة من الهواة والفشلة، ولا يعرفون البروتوكولات والقواعد وحقوق الرعاية.
 
وأكد دانيال، أن من أبرز معالم الفشل تقديم هدايا متواضعة لمحمد صلاح مها قلادة مزورة لأوسمة عريقة ، كذلك هدية آخري عليها صورته فى ناديه، تثبت فشل الاتحاد فى فهم قواعد اللعبة، الصورة عليها شعار نايكي، بينما الاتحاد المصري متعاقد مع شركة بوما، فى حين أن محمد صلاح يملك عقدا مع شركة أديداس، ربما يراها البعض غلطة بسيطة ، ولكن فى عالم كرة القدم ومع التركيز على استغلال حقوق الصورة كارثة، ويثبت الاتحاد يوما بعد يوم أنه غير قادرة على إدارة كرة القدم المصرية.
 
وأوضح الكاتب الصحفي، أن الجوائز قيمتها فى عراقتها وآليات تقديمها، ولذلك الأنظار تتجه مساء الخميس ومعرفة الفائز بجائزة رابطة اللاعبين المحترفين بالدورى الإنجليزي، مرشح لها محمد صلاح، وبالطبع لو غادر معسكر المنتخب وسافر إلى انجلترا، فهذا  يعني إنه تم إبلاغه بالفوز بها للمرة الثانية.
 
وأختتم: ملاحظة أخيرة.. وزير الرياضة مسئول عن هذا العك، لأن مهام عمله تتطلب وضع الخطوط العريضة لتوفير المناخ المناسب للرياضة المصرية، بينما الاكتفاء بالصور والبيانات فهى أخطاء تستحق المساءلة.

عاصفة من الانتقادات واجهتها السلطات الرياضية في مصر، بعد تأخر تكريم لاعب ليفربول والمنتخب محمد صلاح عن إنجازاته مع ناديه الإنجليزي، فقد نال نجم كرة القدم، تكريما خاصا مساء أمس الأحد، قبل مباراة منتخب مصر ضد غينيا، في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2023.