كتب - محرر الاقباط متحدون
ادلى نهرو عبد المنعم توفيق عبد المنعم، قاتل القمص ارسانيوس'> قاتل القمص ارسانيوس وديد بالاسكندرية، بالكثير من الاعترافات خلال تحقيقات النيابة العامة في القضية، وذلك قبل قرار محكمة جنايات الإسكندرية بإحالة أوراقه  لفضيلة المفتي تمهيدا لاعدامه.

وحصل موقع (القاهرة ٢٤) على نسخة من اعترافات القاتل :

س: ما هو اسمك بالكامل ؟
ج: نهروعبد المنعم توفيق عبد المنعم.

س: من الذي قام بتسميتك ؟
ج: والدي الله يرحمه.

س: وما سبب اختياره لهذا الاسم ؟
ج: علشان والدي كان بيسميني على اسم الزعيم الاسيوي نيهرو.

س: وما الذي تعرفه عن هذا الزعيم ؟
ج / نهرو زعيم مناضل هندي، والهند دولة وكانت مستعمره قبل كده من الانجليز، ونهرو هو اللي ناضل ضد الانجليز وحرر بلده، وجعلها دولة حرة وله نشاطه على المستوى الدولي والعالمي، وفي الوقت ده كان معروف هو وجمال عبد الناصر وتيتو بتاع دولة يوغوسلافيا وكانوا مأسسين دول عدم الانحياز.

س: وهل كان يعمل والدك بالسياسة ؟
ج: ايوه.

س: ما هي طبيعته عمله السياسي تحديدا ؟
ج: هو كان اديب وشاعر وكان بليغا في اللغة العربية وكان بيكتب مقالات سياسية ولة ردود معروفة علي  على الكاتب محمد حسنين هيكل وهو كان من الناس اللي بتعاني أيام عبد الناصر برغم من كدة  هو كان في الحزب الاشتراكي.

م / وما هو اسم والدك تحديدا ؟
ج / عبد المنعم توفيق عبد المنعم الببلاوي.

س: وهل كان لوالدك اسم شهره ؟
ج/لا.

س: ومتى انضم والدك للجماعات الإسلامية ولأي منها انضم ؟
ج: انا والدي مكنش منضم للجماعات الإسلامية وهو كان مدني ومكنش بيصلي حتى الجمعة ومكنش حافظ قرأن وكان غير ملتزم، ولكن موضوع النقاب بمفهومه الحالي للحريم  فدا من الموروثات والعادات اللي موجوده وليس من قبيل الصحوة والالتزام.

س: وهل أحببت اختيار والدك لاسمك الحالي ؟
 ج / ايوه أيام الدراسة كان الاسم حاجه حلوه وبعدين في فترة الشباب كنت مضايق من اسمي وعاوز اغيره ووالدي رفض فانا قلت سارضي ربي وأبي، وادعى عبد الرحمن نهرو، وبقيت دي شهرتي.

س: وهل أصبحت تكنى بعبد الرحمن نهرو ؟
 ج / ايوه اتعرفت بيها وحبيت الاسم.

أنا اتولدت في أسيوط وروحت شبرا مصر الساحل وعشت ونشئت فيها لحد أولى ثانوي وبعدها روحت مدرسة ديروط العسكرية في أسيوط وخلصت وروحت كلية دار العلوم وقعدت فيها سنتين أو تلاته ووالدي ووالدتي لما كنا عايشين في أسيوط وانا ووالدي والدتي كانوا منفصلين عن بعض وانا والدي كان موظف في المحكمة الدستورية وبعدها اتنقل لمحافظة أسيوط ووالدتي ربة منزل.

أنا زمان كنت بحب اسمع لجماعة التبليغ والدعوة وأيوه ويجيد التلاوة والتجويد وانا في الكلية اتتمت حفظ القرأن كان عندي 18 سنة وكان اللي حفظني القرأن الكريم من الشيخ عبدالله الجوهري وانا قريت كتي كتير وقريت في السياسة الدولية ومقالات على لطفي.

 وقرأت المنار ومحمد عبدالرشيد رضا وقرأت لأبوالأعلى الموجودي بعض المحاضرات المترجمة وقرأت للسيد قطب كتاب اسمه ظلال بيتكلم عن تفسير القران الكريم بس وقع في بعض الاخطاء عشان مالوش مراجع وسيد قطب عنده مشاكل في العقيدة اللي هي الاعتزال وتفسيره ضعيف في بعض الآيات القرأنية وجذبني في قراءات السيد قطب البلاغة والتصوير البياني وتفسيره اجتماعي كونه تلميذ للعقاد في كتاباته.

 ابن تيمية راجل عالم من علماء المسلمين بس هو كلامه صعب وانا لا اتبع نهجه وانا كل اللي قرأت ليه بعض الترجمات وسبب عدم اتباعي لمنهجه عشان انا مش برتاحله وأسلوبه شديد وقرأت عن الفتنة الكبرى وقريت كتاب طه حسين وانا مش معترض لقيام دولة اليهود او النصاري وانا رأيي بيتوافق مع أهل السنة والجماعة ولا اتبع أي حزب ولم يسبق لي الانضمام لأي جماعة والديانة المسحية ديانة سماوية والنصارى في خطاب القرآن الكريم لهم اعطاهم قيمة أدبية وسماهم أهل كتاب وكتابهم هو كتاب مقدس.

 يحق للرجل المسيحي التجول في الطرق بالزي الرسمي وانا بصلي وملتزم وجماعة الإخوان ليس لها قيمة وأضرت بالإسلام والمسلمين لحرصهم على السلطة وانا لا اتبعهم والجماعة الإسلامية جماعة مستضعفة وهي عملت اللي تقدر عليه وهي الآن في مرحلة سكون ملهاش ظهور ولا دعاية وانا برضه لا اتبعها.