قال الدكتور أحمد جلال عميد زراعة عين شمس، إنه طوال السنوات الفائتة كان الاعتماد على أراضي محدودة ولم يكن هناك تخطيط مستقبلي للزيادة السكانية، وكان لا بد من زيادة الإنتاجية وهو ما يجري الآن تحقيقه.
 
وأضاف “جلال”، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة الزراعة والجمعيات المصرية، عملت على زيادة الإنتاجية من نفس الوحدة الزراعية ووصل إنتاج فدان القمح من 15 إردبًا إلى نحو 22 إردبًا.
 
وتابع عميد زراعة عين شمس، أن محور الضبعة كان له أثر بالغ في إنشاء مشروع مستقبل مصر، مشيرًا إلى أن أول شيء في الأمن الغذائي هو توفير الطريق السليم للوصول إلى الأراضي المستهدف زراعتها.
 
وأردف أحمد جلال، أن الأمن الغذائية جزء أساسي من الأمن القومي وهو لا يقيم ماديًا، لافتًا إلى أن روسيا وأوكرانيا تمتلكان نحو 25% من إنتاج القمح في العالم ومصر كانت تستورد منهما، وفي حالة لم تطور الدولة أدواتها لزيادة الإنتاجية من القمح لكانت هناك مشكلة.
 
وحول طرق الزراعة الحديثة، قال عميد زراعة عين شمس، إن الزراعة التقليدية انتهت في العالم كله وبالتالي بمصر، ويوجد طرق عالمية حديثة تستخدمها الدولة في الإنتاج الزراعي وربما تتفوق بها على العالم، مشيرًا إلى أن مصر تحقق أعلى إنتاجية في فدان القمح على مستوى العالم بينما هي الأكثر استهلاكًا أيضًا من القمح ويستهلك المواطن الواحد 180 كيلو جرامًا من القمح سنويًا، الأمر الذي يدفعنا إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك.
 
وبيّن أحمد جلال، أن الأرز المصري يعتبر الأعلى جودة على مستوى العالم من حيث القيمة الغذائية، وينافس في الأسواق العالمية.