نادر شكرى
حالة من الجدل اثيرت اليوم داخل لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ برئاسة محمود مسلم، خلال مناقشتها  اليوم أزمة منع ارتداء رداء البحر "البوركيني" داخل القرى السياحية.

حيث تقدم النائب أحمد القناوى  باقتراح ، بضرورة السماح بارتداء رداء البحر المحتشم "البوركيني" عند نزول البحر، أو حمامات السباحة فى المنشآت المعتمدة من قبل وزارة السياحة.وأن تكرار أزمة البوركيني في بداية الموسم السياحي المصري، مؤكدا ضرورة الوصول لقواعد تمنع تجدد الخلافات ".

وطالب بأن بدلا من وضع القواعد من قبل المنشآت السياحية، فيضعوا قواعد خاصة تكون موحدة تصدر عن وزارة السياحة بشأن لباس البحر للنساء والرجال بدءا من الخامات والتفاصيل الخاصة به وأنماط صور.

أكد محمود مسلم رئيس اللجنة، ضرورة احترام الحريات، وأيضا اتباع ضوابط السلامة الصحية والبيئية.

وقال عضو اللجنة  الفنان يحيى الفخراني، إن المايوه البوركيني مخجل أكثر من المايوه الطبيعي؛ لأنه ملتصق بالجسم أكثر، لا ندخل في الجدل الديني نحن بلد ترغب في تشجيع السياحة، وأضاف: "زوجتي خجولة، وعندما ارتدت البوركيني قالت إنه يكشف أكثر لأنه ملتصق بالجسم جدا".

وقالت سها سعيد، وكيلة اللجنة أكدت عدم وجود علاقة بين البوركيني والدين، موضحة أنه لباس للبحر ويرتبط بحروق الجلد، فيما طالبت بتوحيد لائحة تتعلق بقائمة ألوان وخامات ملائمة للضوابط الصحية والبيئية.

فيما قالت عضو اللجنة، سهير عبدالسلام، إن حرية الفرد في ارتداء ما يريد لا يضر أحد، موضحة أن المنع في المجتمعات العربية والإسلامية أمر غير مقبول، وأضافت: "من يدخل مع اللي لابسة البوريكني غير معتاد أنه يرى المايوه العادي أو البيكيني، وقد يلاحقهم بنظراته فلابد من الوصول لحلول والتزام الجميع بالحفاظ على الخصوصية".