محرر الأقباط متحدون
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية ، إحالة ملف اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة ، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي ، إلى المحكمة الجنائية الدولية رسميا، وذلك حسبما أفادت به شبكة الجزيرة القطرية.

وكانت الراحلة شيرين أبو عاقلة ، مراسلة ميدانية لشبكة الجزيرة نقلت على مدار أكثر من 20 عاما انتهاكات وجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، قبل أن يغتالها الاحتلال في 11 مايو الماضي، خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.

واستشهدت شيرين أبو عاقلة، برصاصة في الرأس أطلقها أحد جنود قوات الاحتلال، رغم ارتدائها سترتها الواقية المكتوب عليها بخط واضح أنها صحفية، بالإضافة إلى ارتدائها خوذتها، لكن الرصاصة وصلت إلى المكان الوحيد غير المغطى وهو تحت الأذن، ما رفع من مؤشرات اغتيالها عمدا.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في 13 مايو ، أن التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، خلص إلى أنه لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصابها، وأن أحد احتمالين هو إطلاق جندي إسرائيلي النار عليها.

وكان هذا أول اعتراف إسرائيلي بإمكانية مقتل شيرين أبو عاقلة برصاص جنودها، بعدما دأبت على مدار الأيام الماضية في إنكار هذه الحقيقة، واتهام مسلحين فلسطينيين بأنهم ربما هم من أصابوها برصاصات عشوائية.

وشهدت جنازة شيرين أبو عاقلة، انتهاكات جديدة من قوات الاحتلال عندما اعتدت على المشيعين وحملة نعش الراحلة، حتى كاد أن يسقط أرضا، فضلا عن التضييق على كل مراسم التشييع.