محرر الأقباط متحدون
التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بيير باتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للاتين، وذلك بحضور الأب رفعت بدر، وذلك على هامش أعمال الجمعيّة العموميّة.
 
  وخلال اللقاء تمَّ التأكيد على أهميّة الحج المسيحيّ من مصر إلى الأماكن المقدّسة التاريخيّة في الأردن، وبالأخص موقع معموديّة السيد المسيح المغطس، وإلى الأماكن المقدّسة في فلسطين، وأهمّها كنيسة القيامة في القدس، وكنيسة المهد في بيت لحم.
 
ومن جهته، قال بطريرك القدس للاتين بيير باتيستا بيتسابالا، خلال مشاركته في أعمال مجلس كنائس الشرق الأوسط، إن الأوضاع السياسيّة المتوترة منذ عدة أشهر في الأرض المقدّسة، لاسيما بعد استشهاد شيرين أبو عاقلة، فالأحداث المتعلقة باستشهاد الصحافيّة المسيحيّة قد أبرزت حالة الوحدة بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني، مُضيفًا: وما الجنازات الجماهيريّة التي أقيمت لها في القدس، وفي مختلف المناطق الفلسطينية، إلا دليلٌ على ذلك، فبعد سنوات عديدة، عادت القضيّة الفلسطينيّة أخيرًا على الساحة الإعلاميّة.
 
وأشار البطريرك إلى أن الكنائس المسيحيّة في القدس قد نددت، الإثنين الماضي، باعتداء الشرطة على حاملي نعش الصحافية، أمام مستشفى مار يوسف الكاثوليكيّ، قائلًا: لقد أصبحت قضيّة القدس، ومستقبلها السياسيّ والدينيّ على المحك، بالتالي لا يمكننا ككنائس مسيحيّة أن نظل صامتين، فلمدينة القدس طابعًا مسيحيًا يجب الحفاظ عليه وإبقاؤه مرئيًّا ومُحترمًا، كما وجب الإصغاء لما يقوله الصوت المسيحيّ حول المدينة المقدّسة وقضيتها ورسالتها، ويجب أن يتمّ الأخذ به.