كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشف القمص يوسف تادرس الحومي، استاذ التاريخ الكنسي، مدى الانشقاق الشديد في أيام أريوس وبدعته.

وقال الحومي خلال حلوله ضيفا على قناة (مي سات) :" ليس لدينا حصر دقيق فيما يخص عدد الاساقفة الذين سيمهم، لكن نستطيع من خلال الرسائل الفصحية  التي كتبها البابا اثناسيوس الرسولي حصر بعضهم.

موضحا :" البابا اثناسيوس كتب  ٤٥ رسالة فصحية بعدد السنوات التي جلسها على كرسي القديس ما مرقس.

كما اوضح :" نجد  في الرسائل الفصحية للبابا اثناسيوس توقيع اساقفة تراس هو طقس سيامتهم،  او الذين سيمهم البابا الكسندروس او الاسقف اللي كان رسمه ملاطيوس واصبح مساعد له.

وتابع :"  كنا نرى احيانا اسقفين على كرسي واحد ما ادهش الباحثين التاريخيين، ومرد وجود اسقفين على كرسي واحد الى  انشقاق ملاطيوس.

واضاف :" حيث كان يوجد الاسقف الاصلي والاسقف المساعد، ومن خلال هذه الرسائل الفصحية الموجودة نستطيع  حصر بعضهم.

واشار :" البابا اثناسيوس حافظ على قانون مجمع نيقية في انه يفضل مخلي هؤلاء الاساقفة موجودين في ايبارشياتهم  كمساعدين للاساقفة الاصليين في احترام واضح للقانون وللمجمع.

موضحا :" حين انتشرت  بدعة اريوس و خرجت عن النطاق المحلي، عقدت الكنيسة القبطية مجمع قبل نيقية بـ ٤ سنين  وحرمت فيه اريوس وفكره.