قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هناك تأثيرات عديدة متوقعة على قطاع الزراعة بسبب التغيرات المناخية، تعمل الدولة على مقاومتها، ومحاولة التخفيف من آثارها، والعمل على مواجهتها عبر عدة إجراءات وحلول.

وزير الزراعة: التغيرات المناخية تؤدي لمناخ يؤثر على إنتاجية بعض المحاصيل
وقال وزير الزراعة، خلال مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 المنعقد حالياً بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن التغيرات ستخلق مناخ غير موانئ، قد يؤثر على إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية، وهناك بعض المحاصيل تأثرت في فترة سابقة بالفعل.

وأوضح «القصير»، أن معدلات استهلاك المياه في المحاصيل والزراعة ستزيد بسبب زيادة البخر والنتح بسبب ارتفاع الحرارة، كما أن ارتفاع معدلات مستويات البحار، قد تؤدي للتأثير على ملوحة التربة، وتأكل بعض المناطق الساحلية، بالإضافة لظهور بعض الأمراض والأوبئة العابرة للحدود، كما قد تؤثر على دخل بعض المزارعين في بعض المناطق.

مجموعة من الإجراءات لتعزيز قدرة الدولة للتكيف مع التغيرات المناخية
وشدد وزير الزراعة، على وجود دعم كبير من القيادة السياسية للبلاد، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لقطاع الزراعة، كما يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات في إطار تعزيز قدرة الدولة للتكيف مع التغيرات المناخية.

وأوضح أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات لمواجهة آثار التغيرات المناخية على قطاع الزراعة، كما سيتم إطلاق بعض المشروعات الأخرى، بالتعاون والشراكة مع بعض شركاء التنمية لتعزيز مرونة القطاع الزراعي.

ولفت إلى أن تحركات الدولة، تشمل استنباط أصناف من المحاصيل المتواءمة مع الظروف المناخية، والتي تتحمل الإجهاد المناخي.

وأشار إلى العمل على تحسين كفاءة استخدام المياه، والتحول إلى الري الحديث، وزيادة قدرة المحاصيل على مقاومة الآفات بصورة أكبر.

وقال إن الحكومة بالإضافة للزملاء العاملين في القطاع الخاص بمجال الزراعة يتوسعون في تطبيق ما يُسمى «الزراعة الذكية مناخياَ»، موضحاً أن مواعيد الزراعة قد تختلف نتيجة التغيرات المناخية.

السويدي: مواجهة التغيرات المناخية وآثارها ملف «حياة أو موت»
وقال المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إن ملف التغيرات المناخية هو ملف «حياة أو موت»، لتأثيرها على المواد الخام الداخلة في الصناعة، وتأثيرها على مختلف المجالات.

وأضاف «السويدي»، خلال كلمته في المؤتمر، أن العمل يجب أن يتم على خفض استهلاك الطاقة، وتحسين المناخ البيئي، والاستفادة والاستغلال بالمخلفات الممكن إعادة تدويرها واستغلالها.