محرر الأقباط متحدون
قال الشيخ خالد الجندي ، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، إن السلفيين كرروا جواز تجارة وحيازة الآثار من خلال ما  أثبت مـن مقاطعهم على اليوتيوب  ولا أفتري عليهم ، حتى أن كل العلاقات المحرمة تحت مظلة الزنا المقنع الذي يطلق عليه «الزواج العرفي» يقومون به تحت قناعة أن هذا حلال.

وأضاف خالد الجندي ، خلال برنامجه « لعلهم يفقهون »،المذاع على قناة «دي ام سي» الفضائية ، "نحّمل السلفيين المسؤولية فيما جرى في المجتمع ، بسبب ما يسمى بـ «علاقة السببية» لأنها تؤدي لما بعدها، مدللًا على ذلك بقوله : “ أي سرقة آثار وأي تنقيب عن آثار ومن يموت بسبب الآثار وعصابات تهريب الآثار، كلهم بلا استثناء مستندين إلى فتاوى الجماعات السلفية من جواز تجارة وحيازة الآثار".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، أن ذنبهم أنهم استخدموا الفتاوى الخاطئة وتجاهلوا رأس الفتوى المتمثلة في مفتي الديار المصري ، مشيرًا إلى أن الفتوى هي تنظيم مجتمعي لصالح المجتمع، لأن مفتي الجمهورية يرى بعينه وأذنه مشاكل المجتمع لكل ما يعرض أمامه من تقارير.

وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الفتوى تتغير وتختلف باختلاف متغيرات كثيرة منها الزمان والمكان، منها فتاوى ضرب النساء والطلاق الشفوي.