حث حاكم محافظة أوكيناوا اليابانية، ديني تاماكي، الحكومة المركزية، اليوم الأحد، على بذل المزيد من الجهد لتقليص الوجود العسكري الأميركي في المحافظة حيث أحيت الذكرى الخمسين لعودتها إلى اليابان بعد 27 عاما من الحكم الأميركي.
 
يأتي ذلك وسط حالة من الإحباط والمرارة بسبب الافتقار إلى دعم البر الرئيسى.
 
قال تاماكي إن محافظة أوكيناوا قطعت شوطا طويلا منذ الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية وما يقرب من 3 عقود من الحكم الأميركي، والذي انتهى عندما عادت إلى اليابان في 15 مايو عام 1972.
 
وأضاف تاماكي "أدعو الحكومة المركزية إلى مشاركة الأمة بأكملها في أهمية عودة أوكيناوا وأهمية السلام الدائم الذي طالما كان سكان أوكيناوا يتوقون إليه".
 
وأقيمت مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية في وقت واحد في موقعين، أحدهما في مدينة جيوان بأوكيناوا، والتي يوجد بها محطة جوية أميركية متنازع عليها، والآخر في طوكيو.
 
وترمز الاحتفالات المنفصلة إلى الانقسام العميق في وجهات النظر حول تاريخ أوكيناوا والمعاناة المستمرة للمحافظة، وفقا للأسوشيتد برس.
 
 وبدوره، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إنه يأخذ مخاوف أوكيناوا على محمل الجد، وسيبذل جهودا مكثفة لتخفيف العبء مع الحفاظ على الردع العسكري الأميركي في الجزر.
 
ونظم مئات المتظاهرين مسيرة، أمس السبت، للمطالبة بتقليص أسرع للقوات العسكرية الأميركية، مع تزايد المخاوف من أن تصبح أوكيناوا خطا أماميا للصراع وسط توترات متزايدة مع الصين.
 
كما نظمت عدة احتجاجات، اليوم الأحد، في أوكيناوا، من بينها احتجاج في مدينة ناها، عاصمة المحافظة، حيث جدد قرابة 1000 شخص مطالبهم بالسلام.
 
ويقول المسؤولون والسكان في أوكيناوا إن المحافظة، المكونة من عدة جزر جنوبي البلاد، تواجه أعباء تشمل الضوضاء والتلوث والحوادث والجرائم المتعلقة بالقوات الأميركية.