توفيت فتاة عشرينية تدعى مارينا صلاح، إثر خطأ طبي خلال قيامها بأشعة مقطعية بالصبغة، في أحد المستشفيات الخاصة بالعيون بمنطقة ألماظة.

صبغة الأشعة وصحة الكلى
وتعد صبغة الأشعة من الوسائل الطبية التي تستخدم للكشف العميق عن المرض، حيث إنه يكشف وجود إصابات أو أمراض من خلال التصوير المغناطيسي، ويلجأ الأطباء إلى هذه الوسيلة للتأكد من الأعراض المرضية، وتكون أبرزها التأكد من أمراض القلب والكسور والعظام والكلى وكذلك الصدر والرئتين، وتستخدم في جميع المستشفيات والمراكز الصحية.

الآثار الجانبية لصبغة الأشعة
ومثلما تحتوي على الفوائد الصحية والطبية للفرد، قد ينتج عنها بعض الآثار الجانبية التي تؤثر في الإنسان، حيث إن صبغة الأشعة تتكون من مواد كيميائية مرتفعة الجودة والتأثير، من ضمنها اليود والباريوم، ويستخدمها الأطباء للكشف عن المرض أو الكسور في التصوير المغناطيسي، وتختلف طريقة استخدامها ونوعها من مرض لآخر.

المخاطر السلبية للأشعة
وتحتوي صبغة الأشعة على عديد من المخاطر السلبية على صحة الفرد، حيث تترك عوامل جانبية تحتاج للعلاج في المستقبل القريب، وذلك بناءً على عديد من الدراسات العلمية التي أجريت على صبغة الأشعة، وقد تضر الصبغة الأعضاء الداخلية والخارجية للفرد؛ ما يسبب المعاناة والآلام.

اعتلال الكلى الناجم عن التباين
وتعد الكلى من الأعضاء التي تتأثر بصبغة الأشعة، حيث ينتج عنها العديد من الأضرار الداخلية والخارجية للفرد، وذلك لأن الكلى تتأثر بصبغة الأشعة من خلال تركيز مادة الكرياتينين في الدم بنسبة 25%، وقد تستمر في الزيادة؛ ما يؤدي إلى مرض الكلى المزمن.

كما تعمل صبغة الأشعة أو التباين بالضغط على الإجهاد التأكسدي للكلى؛ ما يضر الجذور الحرة، ويؤدي إلى تلف الخلايا الحرة، وقد يضعف من مقاومة تدفق الدم الكلوي.

وأجريت العديد من الدراسات العلمية حول الآثار السلبية لصبغة الأشعة على الكليتين، حيث وجدت أن النساء اللواتي يتلقين صبغة الأشعة أكثر عرضة للإصابة، بمرض اعتلال الكلى الناجم من الرجال، حيث إن صبغة الأشعة تسبب التهاب التباين الحاد.

الحساسية الجلدية
وتحتوي الصبغة الناتجة عن الأشعة على عديد من الأضرار الجلدية، منها الطفح الجلدي والاحمرار والحساسية التي تنشأ عن الصبغة، حيث تؤثر في الفرد سلبيا.