كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص 
ابدى الاعلامي علاء فياض، حزنه الشديد من التعليقات الكثيرة التي رفض اصحابها الترحم على الصحفية الفلسطينية شيرين نصري أبو عاقلة كونها مسيحية، وفارقت  شيرين الحياة بعد إصابتها بعيار ناري بالرأس  خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين، وكتب فياض عبر حسابه على فيسبوك : 
 
حزين جدا لمستوي التفكير والعقل الذي وصل اليه كثير من عامة المتدينين من المتعلمين والمثقفين والدعاة والمشايخ ، فكلما كتب أحد ما يترحم لموت اي مختلف  في الدين  أقاموا عليه محاكم التفتيش في دينه وعرضه واخلاقه وكأنهم يصرون علي ان يتحولوا بهذا الدين الذي هو رحمة للعالمين إلي ما يدعيه اليهود بأنهم ابناء الله واحبائه.
 
نحن لا نحتاج الي تجديد خطاب ديني قدر ما نحتاج لاستعادة المسلم لانسانيته وروحه وقلبه وبعدها يمكن تجديد الخطاب الديني لان القائمين علي تجديد الخطاب الديني للاسف يخشون من ألسنة هؤلاء وللاسف فساد المشايخ لقدرتهم علي تخدير مشاعر هؤلاء العامة وكأنه في برنامج ما يطلبه المستمعون رغم علمهم بأن هناك خلافا واختلافا ورؤي أخري تخص نفس الموضوع بمعني ادق هؤلاء المشايخ يجلسون مع المستنيرين يخطبون  باحاديث التسامح والعقل والتنوير واذا خلوا إلي جماهيريهم علي المنابر كان التشدد والتعصب والكراهية.
 
للاسف  كثير من المتدينين او الدعاة او المتصدرين للفتوي او حتى المتطرفين ليس لديهم أي معني ضابط للمصطلحات ولا يفرق بين المصطلح اللغوي والشرعي لذا يختلط كثير منهم في فهم الآيات والاحاديث وهو  ما يستشكل عليهم في فهم العامة لهذه الآيات.
 
للاسف ايضا نحن نعيش اسلاما موازيا يتدين به العامة  صنعه الفقهاء  والدعاة  والمشايخ بينما الاسلام الحقيقي في القرآن والسنة الصحيحة تحتاج فقط لفهم وقلب مفتوح لجميع الناس وبصيرة بحقيقة التدين والايمان.