محرر الأقباط متحدون
قال إسحق إبراهيم، وهو مسؤول ملف حرية الدين والمعتقد في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، "خلال السنوات العشر الأخيرة، لا توجد حالة وحيدة لسيدة أو فتاة من بين العشرات، أعلن بشكل واضح ومؤكد بعد عودتها إنها خطفت لإجبارها على تغيير ديانتها، يوجد فرق بين الترغيب والتسهيل والهروب من المشاكل وبين الترهيب والخطف".

وتابع "إبراهيم" عبر حسابه علي فيسبوك: "من كل حق إنسان اختيار ما يشاء وتغيير قناعاته واختياراته وقتما يشاء، وبدون البحث في أسباب أو نوايا ذلك. وبالمثل، من حق الأسر أن تطمئن من عدم تعرض من يريد التغيير لإكراه أو عنف. التشريعات التي تجعل تغيير الدين متاح ومدعوم في اتجاه واحد هى من تصنع الأزمة، خصوصا أنه عادة ما يصاحب هذه الحالات إختفاء أو اخفاء.