محرر الأقباط متحدون
الحق فى معرفة الحقيقة هو حق مستقل عن حقوق الإنسان .. فهو من حقوق العدالة 
قال " عوض شفيق" أستاذ القانون الدولي في جينيف ، على حسابه الرسمي علي فيسبوك : وعلى طريقة : " بطلوا هرى ...وعيشوا حياتكم"

قدم الزوج جوزيف ، سبب خطف أواختفاء زوجته مريم وهيب منذ 5 ابريل ، الشكر لكل النيافات الثلاث والقيادات الأمنية على سلامة رجوعها إلى المنزل،  وعند سؤاله هل مراتك  فى البيت ؟ رد الزوج لا هى مش فى البيت ...هى فى مكان آمن ... ولم يفصح أين هو المكان الآمن... !!  
والمذيعة ، مش مهم نعرف احتراما لخصوصيتكم وحمدالله على سلامة الوصول ..!!
 
وتابع ، ونحن بدورنا مهم أن نعرف الحقيقة ، ايا كانت المصطلحات خطف أو اختفاء ، الذى يجب أن يعرفه أصحاب النيافات والقيادات ، أنها كانت رهينة ومحتجزة ومكرهة ومقيدة الحرية هى وأبنتها عمرها سنة وشهرين من قبل عصابات إجرامية منها أمنية بطريق مباشر ، ومنها أمنية بطريقة غير مباشرة ومنهم قيادات كنسية أمنية منافقة بطريق مباشر وغير مباشر.
 
وأكد ، من حق المجتمع القبطى معرفة الحقيقة كاملة ، مثله مثل الضحية وأهل الضحية، هذه هى جوانب الحق فى معرفة الحقيقة للضحية وأهل الضحية وللمجتمع الذى تنتمى إليه الضحية ، وإلا سيقع على الكل مسؤولية إنكار العدالة وعدم معرفة الحقيقة .

فالحق فى معرفة الحقيقة هو حق مستقل عن حقوق الإنسان ، فهو من حقوق العدالة التى نتشدق بها ليلا نهارا ، بدون أن نعرف كيف ولماذا وقع الظلم والاضطهاد؟