محرر الأقباط متحدونوصف الناشط الحقوقي "محمد السماك "، ماحدث خلال الاسبوع الماضى للاقباط ، وعبرعلى حسابه على فيسبوك قائلاً  ، أنه : أسبوع الآلام 
 
وتابع ، من قتل وعنصرية وإرهاب وإختطاف جرائم نراها يوميا ، وانتهاكات بحق أقباط مصر ليس لها مبررأو نهاية ، فإلي متي سيتم مسلسل خطف القبطيات وإجبارهم علي الاسلام يعرض في بلدي.
 
واضاف ، بداية من "رانيا عبد المسيح " الي كريستين فتاة الاسكندرية ، ومارينا عادل التي صدرت وثيقه إسلامها قبل اختفائها ، وهنا مربط الفرس ، أو كما يقال لماذا لم يتم التحقيق مع الأزهر حول بيان هذه الشهاده بعد رجوعها ومعرفه الدوله باختطافها.
 
وأكد ، أن مريم وهيب يوسف أم لطفله ، تم اختطافهم من أسبوع ، ظهرت بالأمس في فيديو كسابقيه من الفيديوهات تعلن إسلامها، من قبل ظهر فيديو رانيا عبد المسيح وونجح الأمن بإعادتها،  وبيان كذب الفيديو ثم كيرستين ومارينا ، وهم تعرضوا للاذي الجسدي ونجح اجهزه الدوله بإعادتهم والغريب أن هناك من يصدق فيديو مريم.
 
وتابع ، تغيير الأيديولوجيات والمعتقدات ليس عيب ، إنما العيب هو الإجبارعلي ذلك فهل الله يقبل المؤمنين به قسرا أم أنه يهتم بالعدد فقط أم أن من فعل ذلك من أتباع ابليس نفسه وليس الإله الرحيم العدل.
 
وأكد ، أن دائما ما يفضحهم غبائهم آثارتورم العينين من بكائها ،  لم يزل صراخ طفلتها ، لم يتوقف كانوا يريدون من الفيديو، أن يكون دليل فأصبح دليلا للإدانه ، آخر من نشرته مريم علي صفحتها قبل أيام من خطفها هو مقوله للبابا كيرلس السادس ، فهل يغير المرء دينه بين عشيه وضحاها أم هل يحزن علي إيمانه بالصواب ام أن هناك شىء غير منطقي.
 
وتابع ، ستعود مريم وهذا ما أتمني ، ولكن الي متي يجب أن يخشي الأقباط سلامتهم في وطنهم والي متي سنتجاهل وثائق اشهارالاسلام التي هي دليل علي ادانه مصدرها  ، واشتراكه بالجريمه  ، والي متي سنترك كل من يساهم في هذا القبح بفتوي او اشاره أو تصريح وتحريض.