كتب - روماني صبري  
كشف الشاب كيرلس اسعد من ابناء كنيسة  القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بكرموز بالإسكندرية،  والذي استشهد على يد شخص ملتحي، كواليس الحادث الارهابي . 
 
وقال كيرلس في مقطع فيديو عبر حسابه على فيسبوك :" انتشرت على السوشيال ميديا اخبار كاذبة تقول ان الاب ارسانيوس قبل الحادث ذهب في فسحة مع اسرته، فيما قالت اخرى انه كان ذهب لتناول وجبة غداء تلبية لدعوة  احد الاصدقاء.
 
موضحا :" في الحقيقة قبل الحادث كان شهد ابونا اجتماع الشباب والشابات بكنيسة السيدة العذراء مريم والقديس بولس، ويعقد هذا الاجتماع كل خميس.
 
لافتا:" اراد القائمون على الاجتماع تغيير الروتين وتم الاتفاق على استكمال الاجتماع على البحر، وبالفعل 
راح الشباب يتجمعون امام الكنيسة في الرابعة والنصف مساء وكان ذلك يوم الخميس، بعدها استقلينا سيارات الميكروباص.
 
وتابع :" انطلقت السيارات ورحنا نبحث عن شاطىء معين، وقتها حدث شيء غريب، فحين وصل ابونا ارسانيوس لاحد الشواطىء، اختصني قائلا :" كيرلس انزل شوف الشاطىء.
 
كما لفت :" القريبين مني يدركون اني (تعبان شوية) لذلك لن استطيع السير بشكل متواصل، لذا طلبت من شاب يدعى فادي ان يقوم بالمهمة ووافق ، وقتها ابونا ارسانيوس لم ينبس ببنت شفة.
 
مضيفا :" وفيما فادي يستعد ليترجل من السيارة، اختص ابونا ارسانيوس السائق قائلا :" قد السيارة ليس هذا هو الشاطىء الذي نبحث عنه، وهو ما اصابنا بالدهشة.
 
ويواصل كيرلس قائلا :" اخيرا استقر ابونا على شاطىء، بعدها تم عقد الاجتماع وشهد فقرة ترفيهية في البداية تشارك فيها الشباب اللعب.
 
وكشف ايضا :" الامر الغريب الثاني، ان كلمة ابونا في العظة جاءت قصيرة جدا وهذا غير مألوف، فلطالما كانت عظاته طويلة و(دسمة)، فقلنا ربما ابونا مجهد بسب ترأسه القداس.
 
موضحا :"ابونا ركب البنات العربيات واطمن عليهم، وقتها جه راجل شكله غلبان طلب من ابونا مساعدة وسرعان ما لبى ابونا حيث ينفذ تعاليم السيد المسيح : من سألك فاعطه" 
 
وتابع :" مد ابونا يده في جيبه واخرج للرجل بعض النقود، وفيما هو يعطيها له، جاء رجل من خلفه كان يركض ناحيته واذا به يطعن ابونا بسلاح ابيض حاد في رقبته فقطع الشريان الرئيسي، على اثر ذلك تجمدت اجسادنا، فدماء ابونا سالت.
 
واستطرد :" حاول الرجل توجيه طعنة اخرى لرقبة ابونا الا ان الشاب بشرى تصدى له، وراح يركل القاتل فسقط على الرصيف بعدها تمكن منه وتحفظ عليه حتى تأتي قوات الشرطة.