محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب ماهر يوسف ، عبر صفحته على فيسبوك : " لم اكتب يوما عن حوادث قتل سواء طرفها مسيحي او مسلم فجميعنا مصريين قبل الاديان ، وتلك حوادث جنائية  تحدث في كل المجتمعات ، ولا اصنفها حسب المعتقد او الدين . "

 وأشار: " ولكن في حادث مصرع القس القبطي ، هو حادث قتل على الهوية الدينية ، وهو حادث خطير ، وقد تكرر سابقاً ، هو حادث كراهية."
وأكمل : "  المتهم القاتل خريج جامعي ،أتى من اسيوط منذ بضع ايام ،  وقد أعترف امام النيابة ، ثم عاد وأدعى انه مريض نفسي ".  

 وتابع : " المتهم اطلق لحيته حليق الشارب ، حتى لا يتشبه باليهود والنصارى ، ولا ارى أنه مختل عقلياً بتلك المواصفات ، وعندما سئل عن السكين التي قتل بها قال وجدتها في صندوق قمامة ."  

واكد :" من الواضح أن الامر مخطط جيدا  ، والرجل اتى من الصعيد خصيصا بنية القتل ، أنا اثق أن القضاء المصري سيظهر الحقيقة ، وسيحكم بالعدل كما فعل مع قاتل الاسكندرية سابقا ،  وغيره من قضايا قتل لاسباب دينية ."