محرر الأقباط متحدون
سخر الكاتب أحمد علام، من تعليقات عناصر تنظيم الإخوان الإهاربي بسبب الاختيار 3'> مسلسل الاختيار 3، مؤكدا أن كل عناصر الجماعة الإرهابية يتميزون بالغباء من أصغرهم لأكبرهم.

وقال "علام" عبر حسابه الشخصي علي فيسبوك: "بمناسبة حملة التعاطف مع مرسي تزامنا مع مسلسل الاختيار فقناة مكملين نشرت تعليق لأخ من شركاء الوطن المسيحيين اسمه صموئيل نسيم، يحكى عن حنان الأم الذى وجده من محمد مرسي ، إذ أن صموئيل حسب تعليقه يسكن بالتجمع قرب سكن المعزول مرسى ، ويحكى اخونا صموئيل نسيم عن كيف كان مرسي يذهب للصلاة دون حراسة ،والحقيقة انه لا معنى للكومنتات الاخوانية المنتشرة عن ان مرسى كان يذهب لصلاة الفجر وهو رئيس دون حراسة ،، فهو لم يكن سيحتاج لحراسة لأنه لا احد يقتل غيرهم ، إضافة لأن اعداء الاخوان من المدنيين هم ليبراليين وعلمانيين ومثقفين ومسيحيين ، وليس هناك فئة منهم تقتل مخالفيها حتى لو لعنتهم".

وتابع: "المهم ان اخونا صموئيل مصطفى عبرحيم ، يبدو أنه نسي انه مسلم فانهمك فى الدور لدرجة ان جعلته تناسى أنه يمثل دور مسيحى فكتب انه مرة من المرات صلى خلف مرسي ، وبعد الصلاة سلم عليه مرسي وضم يده جدا وطبطب عليه ،، وهذا الكومنت ينتشر منذ اول امس كدليل على أنه حتى المسيحيين يتعاطفون مع مرسي".

وأكمل: "وطبعا صموئيل نسيم هى صفحة فيك تعبر عن فشل الاخوان حتى بالكذب ،، فأتذكر أيام هوجة المقاول الهارب محمد على".

وذكر أن قناة مكملين كانت فاتحة المكالمات حتى تستقبل الناس اللى بيقولو هننزل نعمل الثورة وفجأة اتصل واحد قال أنا مسيحى اهه ،، وبقول لكل المسيحيين ينزلوا بلدنا بتضيع مننا وأنا لسه مصلى الضهر وحسبنت فالظلمة منهم لله.. راحو قطعو الخط عليه وأعتقدت وقتها انه هيتنفخ لغبائه حيث انه كشفلهم خطة الخداع ( الإستراطيجى).

وفكرنى بواحد على صفحة قناة الجزيرة من يومين كان إسمه إبن الفادى عامل كومنت ضد الدولة فبقوله انت ليه عايز البلد تتهد ،، قالى بيهدوا المساجد فقولتله طيب مابيهدوا الكنايس المخالفة برضه قالى الكنايس مخالفة أو مش مخالفة لازم تتهد شرعا لكن الجوامع لأ ، قلتله طيب مش عيب عليك تعمل صفحة بإسم مسيحى ، قالى ماهو لازم علشان نحسس الناس أن الشعب كله معانا ، وبعدين سألنى هو أنت عرفت إزاى إن أنا مش مسيحى ،، قولتله سيبك من كومنتاتك ياغبي لكن واحد مسيحى وعامل صفحة باسم ابن الفادى ، مش معقول هيحط صورة لصلاح الدين مكتوب عليها ( انى قادم ايها الصليبيين الجدد ) فقالى هى الصورة ظاهرة عندك !

وأختتم: "كلهم بالغباء ده من اصغرهم لاكبرهم ، والله يرحمه مرسي لما زار المانيا ، فميركل تقول له ان المخابرات الالمانية رصدت له مكالمة مع ايمن الظواهرى فقال لها مرسي ان ايمن الظواهرى ابن خالة السفير رفاعة الطهطاوى رئيس الديوان ،، وانه كلمه علشان يقنعه يتخلى عن العنف ويفكك تنظيم القاعدة ،، وبعد ان ذهب مرسي للجناح المقيم فيه ،، راح طلع موبيله وكلم ايمن الظواهرى وقاله ( متكلمنيش تانى عالخط ده ياعمى دا المانيا رصدت المكالمة فقفل ايمن الخط) ،، وتخيلت كلا من ايمن وظابط المخابرات الالمانى بعد مكالمة مرسي ، قالوا شت ،، تبا للغباء".