كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال وزير الخارجية الاسرائيلي، يائير لابيد: "إحياء ذكرى المحرقة النازية هو بمثابة واجب أخلاقي يلقى علينا كأمة، وهو بالنسبة لي واجب شخصي باعتباري نجل أحد الناجين من غيتو بودابست.
مضيفا خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة نفتالي بينيت :" مهمتنا في الحكومة هو الحرص على أن تبقى أبحاث المحرقة النازية وحفظ الذاكرة نابضة فينا. 
 
وتابع :" ويشكل قرار الحكومة تخصيص ميزانية لمؤسسة "ياد فاشيم" جزءا من التراث الذي خلفه ستة الملايين، وبشكل خاص رسالة للناجين، وللعائلات وللعالم كله مفادها أن دولة إسرائيل لن تنسى بل ستبذل كل ما في وسعها من أجل حفظ الذاكرة".
 
وقالت وزيرة المساواة الاجتماعية، ميراف كوهين: "ياد فاشيم هي مؤسسة ذات معنى وطني بالنسبة لدولة إسرائيل، ولا يجوز أن تكون عبارة عن هيئة تتوسل بالأشخاص ليتبرعوا لها بالأموال.
 
وتابعت:"  نحن نتحمل المسؤولية كدولة عن ترسيخ أبحاث وذكرى المحرقة النازية من خلالها. ويهدف القرار الذي نرفعه اليوم على طاولة الحكومة، بين أمور أخرى، إلى إتاحة توثيق قصص البطولة الخاصة بالناجين، قبل رحيلهم، ولم تبق لدينا سنوات طويلة لنقوم بذلك وبالتالي فيتعين علينا الاستفادة من الوقت المتبقي لدينا من أجل الناجين ومن أجل الأجيال القادمة".
 
واعلنت الحكومة الاسرائيلية، المصادقة على مقترح رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لابيد، ووزيرة المساواة الاجتماعية، ميراف كوهين، زيادة حصة الدولة في ميزانية سلطة ذكرى المحرقة النازية والبطولة - "ياد فاشيم" - لعام 2022.