تستعد محافظة القاهرة تحت إشراف اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، لتشغيل خدماتهم التعليمية بشكل جديد، بـ34 إدارة تعليمية تتبع المحافظة.

 
وتستهدف الخدمات تعليمية الجديد 5137 مدرسة تضم مليون و275 ألف تلميذ وتلميذة في المرحلة الابتدائية، و557 ألف و573 طالبا وطالبة بالمرحلة الإعدادية، بعد انتهاء أعمال المناقصة التى تشهد منافسات بين  5 شركات تكنولوجية متخصصة بمجال الخدمات الإلكترونية المقرر لها الأحد المقبل.
 
تشمل الخدمات المطلوبة من الشركة الفائزة تقديم خدمات موقع إلكترونى والمجيب الصوتى IVR ورسائل المحمول، وتطبيق المحمول Mobile App يطريقة الدفع مقابل الخدمة وذلك لمدة 3 سنوات وبدون تجزئة للخدمة.
 
وأوضحت مصادر لـ "دستور"، أن تلك المناقصة تستهدف حل شكاوي أولياء الامور العام خلال الاعوام الماضية  الذين اشتكوا من  تأخر حصولهم  على نتائج ابنائهم لأكثر من 48 ساعة اعتماد النتيجة من المحافظ، بالإضافة لتأخر إعلان نتائج القبول فى مراحل رياض الأطفال حتى النصف الثانى من العام الدراسي.
 
وأضافت المصادر، أن ميكنة الخدمات التعليمية فى محافظة القاهرة  يتستهدف أيضا إتاحة الخدمات الإلكترونية وتوفير كل ما يلزم لتقديمها بطريقة سهلة ومبسطة للجمهور، مع إنشاء قاعدة بيانات تاريخية تراكمية تتيح استخراج إحصائيات ومؤشرات لدعم متخدذي القرار، وتطوير سرعة وكفاءة التامل مع المواطنيين  وتحسين الخدمات التعليمية المقدمة لهم.
 
كذلك تحميل نتائج الامتحانات، والاستعلام على النتائج، والتقديم لرياض الاطفال، واستخراج بيان النجاح عربى ومترجم، وما يستجد من خدمات تعليمية.
 
كما تضم خدمات الجديدة إتاحة التقارير والبيانات والرسوم البيانية  للجهة منظمة الخدمة واستضافة البوابة الإلكترونية للخدمات المقدمة خلال فترة التشغيل، مع ربط بوابة الخدمات التعليمية مع الموقع الإلكترونى لمحافظة القاهرة، علاوة على التسويق الإعلاني على بوابة الخدمات التعليمية  بعد موافقة المحافظة رسميا على المحتوى ومكان الإعلان قبل النشر.
 
وكذا تأهيل المستخدمين بالمحافظة ومديرية التعليم على كيفية استخدام وظائف البوابة، وتوفير وسائل الدفع الالكترونى المختلفة على بوابة الخدمات التعليمية.
 
الشفافية 
وكشفت مصادر لـ"الدستور" أن الشركات المنافسة أبدت عدد من الملاحظات تتعلق بشرط سابقة الخبرة للشركة 3 سنوات، على الرغم من أن الموضوع تشغيل للخدمة وليس إعادة تطوير.
 
كذلك مسألة عدم إعلان القيم المحصلة في أخر سنة، وهو ما يعطى ميزة تنافسية للشركة التى كانت تشغل الخدمات خلال الفترة الماضية، حيث أن القيمة المحصلة غير متاحة للشركات الأخرى المنافسة، وهي معرفة المبلغ الذي يحدث عنده الخسارة، وبذلك تكون المنافسة شكلية فقط، حيث تستأثر إحدى الشركات بمعلومة جوهرية في حسابات الربح والخسارة.