علق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على واقعة قتل روان محمد الحسيني، بطلة منتخب مصر في كرة السرعة.

 
وقال مبروك عطية، عبر مقطع فيديو بثه على قناته على يوتيوب: الولد اللي قتل روان الحسيني ندمان، وأنا خدت منه كلمة، وعملت اللايف دا بعنوان الشعور بالندم لصالح مَنْ، مضيفًا: بقوله أنت قتلت ضنايا وبالتالي ندمت مش هترجع متندمش برضه مش راجعة.
 
وتابع مبروك عطية: وبالتالي أنا ليا عندك قصاص، يعني تندم متندمش فأنا حته مني راحت، مستكملًا: الشعور بالندم سيعود أولًا على القاتل أو الجاني نفسه لأن الشعور بالندم مفتاح لتوبته.
 
وأكمل مبروك عطية: الندم توبة وأول من يستفيد من الندم الجاني، ثم المجتمع إن كان صادقا فعلا؛ لأنه -المجتمع- كان معرضا لإجرام وفحش المذنب قبل أن يتوب، لكن أهل القتيل من حقهم طلب القصاص.
 
وكانت أسرة اللاعبة عثرت على جثمانها في الثلاثاء الماضي، بعد أن تلقوا اتصالًا هاتفيًا من رقم مجهول يفيد بوجود جثمانها فوق أسطح إحدى العمارات بمنطقة شارع الجيش.
 
وقال المتهم، اعترف بقتل الفتاة روان الحسيني خلال التحقيق معه أمام جهات التحقيق بكفر الشيخ، بقصد السرقة، حيث إنه سرقة قرطها الذهبي، الخاص بروان، وكذلك هاتفها المحمول.
 
أصحاب ولا أعز
على جانب آخر، قال الدكتور مبروك عطية، إنه بلغه أن فيلم أصحاب ولا أعز ليس فيلما مصريا، وأنه أثار ضجة كبيرة، لكن هذه الأشياء ليست بعيدة عمن يلعبون بالهواتف ليحصلوا عليه ومن يملكون المال ليجلبوه.
 
وأضاف عطية من خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أنا لا يعنيني في المقام الأول إلا جملة مفيدة، هل الفن مع اختلاف أوطانه يقدم رسالة في حياة الناس أم لا يقدم؟
 
تابع عطية: أهل الفن بيقولوا لأهل الدين سيبونا ابعدوا عنا، فيه مدرسة علمية أدبية اسمها مدرسة الفن للفن، يعني عايز تكلمني في الفن كلمني بلغة فنية مش بلغة الحلال والحرام.
 
وواصل عطية: والدين مش كله حلال وحرام، حتة صغيرة منه بس هي إلِّي حلال وحرام، الدين توعية وتربية وأخلاق وتعاون على البر والتقوى ومساعدة المحتاج ماديا ومعنويا وتثبيت القلوب على عبادة الله والتفكر في خلق السماوات والأرض.