إعداد وتقديم الكاتب – مدحت بشاي
استضاف برنامج ستديو التنوير، الموسيقار الكبير هاني شنودة، ليتحدث عن مسيرته التى أمتدت لأكثر من نصف قرن، كواحد من أيقونات الموسيقى المصرية الحديثة.
 
قال الموسيقار الكبير هاني شنودة، إن بلده طنطا "بلد موالد"، تتميز بأنها وسط محافظات الدلتا ويأتي إليها أناس من عدة محافظات لحضور الموالد المختلفة التى تقام على مدار العام.
 
وتابع: من خلال الموالد سمعت الأنشاد الديني والأغاني الصوفية، وفى نفس الوقت كنت اسمع مع أختي على الراديو أغاني "البوب"، وكانت أمي تعزف على العود وتغني لأم كلثوم، وفى ظل هذه الأجواء لم يكن صعب عليا أن التحق بكلية التربية الموسيقية.
 
ويروي "شنودة" خلال لقائه ببرنامج "ستديو التنوير" المذاع على شاشة الأقباط متحدون ويعده ويقدمه الكاتب مدحت بشاي، "وأنا فى سنة رابعة كلية التربية الموسيقية جاء ظابط وقال فى فرقة موسيقية محتاجه عازف عود وعاوزينك معاهم، ولما روحت لقيت عمر خيرت بيلعب درامز وعمر خورشيد بيلعب جيتار، ووجدي فرنسيس بيغني وأنا بلعب بيانو.. وانضم عازف ساكس لوكاس، وفضلنا 12 سنة مع بعض ودي حاجة اثرت في قوي".
 
وأوضح هاني شنودة، أن هناك ثلاث عوامل ساهمت فى تكوين فرقة "المصريين"، الأول: وجود مطلب من الاف الشباب بأن نكون فرقة قومية على غرار الأنجليز والأمريكان والفرنساويين، والثاني: طلب نجيب محفوظ بأن نعزف أغاني على انغام الموسيقي العربية، والعامل الثالث طلب عبدالحليم حافظ تكوين فرقة تعمل معه.
 
يذكر أن الموسيقار الكبير هاني شنودة من مواليد مدينة طنطا بالغربية، تخرج عام 1966 وكان قد التحق بالمعهد العالي الموسيقي "الكونسيرفتوار".
 
وقام بتكوين فرقة المصريين سنة 1977 وتوالت بعدها ظهور العديد من الفرق الغنائية، ومن أشهر أغاني فرقة المصريين "ماشيه السنيورة" وأغنية إيمان يونس التي كانت سببا فى شهرة الفرقة والمطربة. 
 
قدم "شنودة" العديد من نجوم الغناء مثل إيمان يونس، ومنى عزيز، وممدوح قاسم، وكان أول من قدم الفنان محمد منير في أولى ألبوماته (علموني عنيكي) وهو مكتشف الفنان عمرو دياب.