كتب: هشام عواض
 
في مفاجأة غير متوقعة كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي عن هوية منفذ تفجير الكنيسة البطرسية وقال خلال تشييع جنازة ضحايا تفجير الكاتدرائية اليوم الاثنين، إن الشاب دخل الكنيسة وفجر نفسه بحزام ناسف، وإن أجهزة الأمن تقوم منذ الأمس بتجميع جثة الشاب ورفقائه للوصول لكافة المعلومات، وفي الأسطر التالية نستعرض 10 معلومات حول "منفذ التفجير".
 
- يدعى المنفذ "محمود شفيق محمد مصطفى"،  ويبغ من العمر 22 سنة، اسمه الحركي "أبو دجانة الكناني"، من مواليد الفيوم.
 
 
- أكد مصدر أمني، أن "محمود شفيق محمد مصطفى"، هو أحد عناصر حركة ولاية سيناء
 
 
- اتهم قبل ذلك بتنفيذ عدة عمليات إرهابية بسيناء، سبق ضبطه منذ عامين في مسيرة لجماعة الإخوان الإرهابية بالفيوم، وذلك في يوم 14 مارس 2014 رصدت المتابعات الأمنية قيام مسيرة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في مدينة الفيوم، قاموا خلالها بالاشتباك مع الأهالي والتعدي عليهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش مما أسفر عن إصابة عدد من الأهالي من بينهم عضوا حركة تمرد "مصطفى محمد محمود أبو زيد"، 16 سنة، طالب، بطلق ناري بالجانب الأيمن من البطن، و"مصطفى ربيع هاشم"، 16 سنة، طالب، بطلق ناري بالقدم اليمنى.
 
 
- قال مصدر، فضّل عدم ذكر اسمه لـ"فيتو"، إن المتهم تسلل إلى الكنيسة عبر الباب الجانبي، ولم يتحقق الأمن الإداري من شخصيته.
 
 
- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الانتحاري فجّر نفسه داخل الكنيسة بحزام ناسف.
 
- تم تجميع وجه المتهم، بمعرفة خبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية، وتعرّف عليه أحد المصادر المتعاونة مع أجهزة الأمن، لم تفصح عن هويتها.
- كشف مصدر أمني  أن المتهم هرب إلى سيناء منذ عامين، وانضم إلى ما يطلقون على أنفسهم ولاية سيناء، واعتنق أفكارًا تكفيرية، نفذ على إثرها العملية الإرهابية بالكنيسة البطرسية.
 
- أكد مصدر أمني أن جهات أمنية من قطاع الأمن الوطني، والأمن العام، حددوا هوية متهمين هاربين عناصر في الخلية الإرهابية التي رصدت الكنيسة وتعاونت في المخطط وتجهيز المتفجرات، وتحاول ضبطهم في أسرع وقت، وأن هناك 4 متهمين تم ضبطهم من أعضاء الخلية في ساعة مبكرة من صباح أمس، من بينهم سيدة.
 
- من السيناريوهات للمنفذ إنه من الممكن أن الانتحاري "محمود شفيق محمد مصطفى" قد غيّر ديانته في بطاقته الشخصية في الفترة الأخيرة لإنجاح مخططه.
 
 
- أوضحت مصادر أمنية، أن طريقة تنفيذ الحادث تدل على احترافية في تنفيذه واختيار توقيته لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، وأن المتهم بتنفيذه على دراية تامة بالمكان لدخوله بسهولة.