أعلن الفنان إدوارد فؤاد، عن تطورات حالته الصحية عقب إصابته بفيروس كورونا، من خلال تعليق مطول نشره عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، شرح خلاله تفاصيل الأعراض التي مر بها فى ليلته الأولى من الإصابة بالفيروس التاجي، كما تحدث إدوارد عن الدروس المستفادة التى خرج بها من هذه الأزمة الصحية.

قال إدوارد: "هحكيلكوا علي أول ليلة مع الكورونا بما أنها أول مرة تجيلي وطلعت منها بإيه، ليلة صعبة جدا تعب في الجسم زي ما يكون حد بيعذبك وبيدوس على كل حته في جسمك وصداع نفسك يغمى عليك عشان تخلص منه ورعشه فظيعة طول الليل بقول يارب".

أضاف: "مش هنكر في لحظة فكرت في الموت والناس اللي ماتت من كورونا، صدقوني ماخوفتش من الموت خوفت علي مراتي وولادي وعيلتي، وإنهم مسئولين مني ولازم أبقي موجود عشانهم ولازم أصلي لربنا عشان يقومني أكمل وحسيت إني فقدت شغف كل متع الحياة". 

وتابع: "مش عاوز حاجة، عاوز أكون كويس عشانهم، بس أنا من النوع اللي بحب الناس وبحب الحياة وبحب الأصحاب، انبسط كتير أوي لما لقيت ناس كتير سألوا عليا أعرفهم وماعرفهمش وعاوزين يساعدوني في محنتي بأي شكل، ومنهم فنانين كبار بجد وإعلاميين كبار بجد، ربنا يباركلكم في صحتكم وعيلتكم". 

وتابع إدوارد فؤاد: "كمان اكتشفت قد إيه مراتي أنا غالي عندها مش همها كورونا ولا مش كورونا، قاعدة جنبي تعملي كل حاجة تريحيني قد إيه انتي ست عظيمة جالك كورونا ومقولتليش السنة اللي فاتت عشان كنت بشتغل ومش عاوزة تشغليني بيكي، مكنتش عارف إنها صعبة للدرجة دى، بجد انتي جبل إنكً استحملتي وكنتى واقفة كمان تخدمينا وتشوفي طلباتنا".

واختتم تدوينته: "أنا أسف إني محستش بيكي في الوقت ده، أوعدك أقوم وأعوضك عن كل ده، الحياة مش مستاهلة غير إنك تعيش مع ناس بتحبها وتحبك وتخاف عليك، دي الخلاصة إني فقدت الشغف في متع الحياة عاوز أعيش مستور أنا وعيلتي ويكون حواليا ناس بحبها وبتحبني ونتمني لبعض الخير وبس في ليلة واحدة الدنيا علمتني كتير ربنا يبعد عنكم اي حاجه وحشه"