رفعت يونان عزيز
ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الحوادث المفجعة علينا كشعب مصر الانتحار '>حوادث الانتحار ومحاولة انتحار وتجارة في البشر وغيرها من المر الغير أخلاقي الذي يتسم بدوامة لسحب الأبرياء في دوامة الهلاك . وعدم المراعاة للقيم والمبادئ والأخلاق المصرية الأصيلة والوازع الديني الذي ينهي عن الفحشاء والغير أخلاقي .

حدث ويحدث ذلك من استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة الموجودة علي الهواتف المحمولة التي من المفترض تكون لمستخدميها  لعمل الخير وسرعة قضاء حوائج الناس بتوفير الوقت والجهد ومحاصرة الفساد , إلا أننا نجد قلة يستخدمها في بطش وإفساد الأبرياء وتدميرهم حتي هلاكهم بتحويلهم تلك التكنولوجيا وتطويعها لشرهم وفسادهم الذي سيطر بهما الشيطان علي عقولهم .  فالطالبة بسنت التي انتحرت جراء تركيب صور لها غير أخلاقية من شابين غواهم الشيطان فخضعوا لفكره والمعلمة التي عبرت في رحلة عن فرحة وبهجة ليوم ترفيهي برقصة فرح واحتشام وأستغل وإن الرقص هو فن معترف به وبالمدارس في أنشطتها مسرحة للمناهج . 

أحد المرضي الموسوسين بفكر الشيطان تصويرها وإرسالها عبر وسائل الفضاء ونجد رجل أستغل قوته المالية والجاه والاحترام الذي يتمتع به , خان الأمانة التي كان يؤتمن عليها  في دار الأيتام الذي كان يملكه ويديره فتاجر بأجساد بعض الأيتام مما تسبب في جروح عميقة في نفوس ضحاياه وغيرهم من المفسدين . نحتاج إلي

  (1 ) قوة ردع وفتح قنوات إتصال أمنة يلجأ لها المتضرر في حدوث له مكروه مثل هذه الأوضاع .

(2 )إلغاء المحسوبية والنفوذ والأعراف التي لا تؤثر في من يمتلك قوة المال والسلطة والجاه وغيرها فالفقراء والبسطاء يريدون قوانين صارمة للتغلب علي تلك الظواهر الشريرة .

(3 ) الفن ( مسلسلات وأفلام تعيش حياة الفقراء والبسطاء بالقاع والتخلص من المديا العنيفة وليس لها هدف واضح يبعث الأمل والثقة في النفوس أن كل كيانات الدولة ومؤسساتها تعمل من أجل خيرهم وحمايتهم

(4 )  توسيع دائرة الأمن والمؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والخيرية  ليكون لها دور أكثر فاعلية وللدولة الرقابة الشاملة  خاصة مع دور الأيتام بكل أنحاء الجمهورية

(5 )  مدرسة ذات طابع خاص بشروط إنسانية وتمتع بأعلى درجات القيم والأخلاق والإيمان  وتفرغ في العمل مع دور الأيتام .

( 6 ) البحث  مع أصحاب شركات التكنولوجيا العالمية الحديثة عن آلية تساعد علي سرعة كشف المتهمين بأفعال قذرة .

(7 ) أن تتبني المؤسسات الاجتماعية والنفسية برامج وتوعية علي الأرض بكل بقعة وكذلك القنوات التليفزيونية وغيرها من وسائل التكنولوجيا كيفية السيطرة والتغلب والتعامل مع كل حدث أو مكروه مثل تلك الجرائم للمراهقين وللضحايا وزاو يهم   )

( 8 ) تقليل فجوة الفقر المالي بين طبقات الشعب فالفقر مؤثر قوي يستخدمه الشيطان في إفساد الأخلاق والسير طوعاً من أجل المال ثم يسحبهم للهلاك بطرق الانتحار

(9 ) الإعلام يقوم بعمل برامج  مكثفة لشرح المفهوم الحقيقي للحرية وإن الغير مقننة تسرع بهلاك مستخدميها وضحاياهم أيضاً .

(10 )  وجود مادة قانونية صاعقة سريعة التنفيذ  لمن يستخدم أي مؤثر خارجي يتيه العقل والحواس فيرتكب الجريمة ويكون للأسرة الحق في التبليغ عن أحد أفرادها حين يجدوه يسير في طريق غواية الشيطان فيمكن معالجته من خلال المتخصصين قبل تفاقم مرضه .