رفعت يونان عزيز
في احتفال المسيحيين بالعام الميلادي الجديد وعيد الميلاد المجيد  تجسدت حضارة ومعدن والمعني الحقيقي للإنسانية لمصر وشعبها . أظهرت نمازج حقيقية علي أرض الواقع  ليري ويسمع ويتأكد العالم معني النسيج الوطني الواحد . فالرئيس عبد الفتاح السيسي حريص كل الحرص علي  تهنئة الأقباط المسيحيين بنفسه داخل الكاتدرائية وكلمة منه بثت روح المحبة وعدم التفرقة أوضحت معني الإنسانية بمفهومها الصحيح زالت  غبار ما ألقاه بعض المغرضين القلة القليلة بعدم تهنئة ومشاركة المسيحيين في أعيادهم . طبعت زيارته وكلمته أننا نتقدم ونرتقي ونترفع عن أي تعصب أو تفرقة فثبات وبناء وقوة وصلابة مصر يكمن في وحدة شعب مصر الأصيل العريق فتحية وشكر وتقدير لسيادة الرئيس لحرصه الشديد والدائم علي التهنئة فهذا هو المعني الحقيقي للقائد ومشاعره الإنسانية من أجل الشعب المصري . وتحية وشكر للأزهر علي تهنئته  ومشاركة وفد منه . 

ولم ولن ننسي دور قواتنا المسلحة علي حرصها بالمشاركة بالاحتفال فهم جيش  شعب مصر كله معطي للعالم الشعب كله جيش مصر فالتحية والشكر للفريق أول محمد ذكي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وجميع القيادات بكل الأسلحة والأفرع والضباط والجنود  . هكذا لا ننسي دور رجال الشرطة بقيادة اللواء  محمود توفيق وجميع القيادات الشرطية بكل المديريات والمراكز ونقط الشرطة علي مستوي الجمهورية  والضباط والأمناء والعساكر علي  ما بذلوه في تأمين الكنائس والشعب والبلاد بأعلى درجات اليقظة والسهر والإنسانية من أجل تحقيق أفضل الاحتفالات بالأعياد فهذا حقاً نموذج مشرف لدورهم البطولي وهم مازالوا ويظلون يبذلون كل ما بوسعهم من أجل  أمن واستقرار البلاد .  وتحية وشكر للأعلام بكل وسائله وللسادة رؤساء مجلسي النواب والشيوخ والنواب والسادة المحافظين ورؤساء مجالس المدن والقري وكل من هنأ بالأعياد وكل عام مصر شعباً وقيادة بخير وسلام ومسرة وتحيا مصر .