أصدر الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بيانًا منذ قليل، أكد فيه أنه ليس له مكتب أو هيئة إدارية تخصه، ولم يفوض أحدا بالتحدث نيابة عنه في أي شأن من الشئون الاجتماعية أو القانونية أو الدينية، إشارة إلى منه إلى عدم صحة ما تم تداوله بشأن تدخله لإجراء تصالح بين أسرة كريم الهواري وأسرة الطفل يوسف الذي دهسه الهواري بسيارته.

 
ويأتي ذلك تأكيدا لما نشره القاهرة 24 على لسان مصدر مقرب من الشيخ خالد الجندي، والذي أكد أنه لا صحة لما يتم تداوله وترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وجاء نص البيان الذي حصل عليه القاهرة 24، كالتالي: تحذير لمن يهمه الأمر، يعلن فضيلة الشيخ خالد الجندي (من علماء الأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ) أنه ليس له مكتب أو هيئة إدارية تخصه، ولم يفوض أحدا بالتحدث نيابة عنه في أي شأن من الشئون الاجتماعية أو القانونية أو الدينية وليس له تصريحات صحفية في أي شأن سوى برامج فضيلته بالإذاعة وقناة DMC.
 
وأضاف البيان: وهذا بيان للجميع لعدم استغلال اسم فضيلته للنصب والتربح من البسطاء أو الزج باسم فضيلته فيما لا علاقة له به.
حقيقة تدخل الشيخ خالد الجندي لإقناع أسر ضحايا كريم الهواري بالتنازل عن القضية
وكان مصدر مقرب من الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، كشف حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بشأن توسط الشيخ خالد الجندي من أجل إجراء تصالح بين أسرة كريم الهواري وأسرة الطفل يوسف الذي دهسه الهواري بسيارته.
 
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل لا أساس له من الصحة وليس للشيخ أي علاقة بهذا الكلام، مؤكدًا أنه لم يرسل أحد ولم يتوسط هو، وأن هذا الكلام هدفه التشوية وإثارة الجدل والبلبلة.
 
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا تصريحات منسوبة لوالد يوسف ضحية حادث الشيخ زايد يقول خلالها: أسرة كريم الهواري بعتولي شيخ من الأزهر علشان يقنعني بالتصالح وعرفت أنه من مكتب الشيخ خالد الجندي، ومش هسيب حق ابني وبرفض التصالح أو التنازل عن حق نجلي الذي راح ضحية الحادث.