كتب ....  إيهاب رشدي 

أكد نيافة الأنبا سرابيون مطران لوس انجيلوس بأمريكا أن أحداث الورديان بالإسكندرية تتطلب معالجة تتسم بالشفافية حتى لا تنتشر الشائعات ويتم تضخيم الأمور . 
 
وقال الأنبا سرابيون في برنامج على قناة " لوجوس " القبطية والتي يتم بثها من أمريكا ، لقد تابعنا باهتمام أحداث الورديان التي حدث فيها اعتداء على أقباط و أدت إلى مقتل شخص وإصابة شخصين آخرين ، ونطلب من الله أن يمنح أسرة المنتقل رمسيس بولس العزاء السمائى ونصلى من أجل الشفاء التام للمصابين . 
 
وتابع مطران لوس انجيلوس ، إن هذا الحادث وما سبقه من اعتداء لفظي على كاهن كنيسة الورديان بنفس المنطقة ، وما سبقه من اعتداءات على منازل الأقباط في قرية البرشا - ملوى - تتطلب معالجة تتسم بالشفافية حتى لا تنتشر الشائعات ويتم تضخيم الأحداث، كما تتطلب أيضا أن تُعامل بحزم وعدل ، لأن الضحية هو إنسان والجاني هو مجرم أيا كانت ديانة كلا منهما ، كما يجب معالجة هذه الأحداث بمعالجة الأسباب التي تؤدي إلى الاحتقان الطائفي ورفض الآخر ، حتى لا تتكرر . 
 
وأكد الأنبا سرابيون أن تعليقه على تلك الأحداث يأتي ليس فقط من منطلق تضامنه مع  المصابين والمظلومين ، ولكن أيضا من حرصنا على وطننا الحبيب مصر ، لأن هذه الأحداث تهدد سلام واستقرار الوطن . 
 
وكانت اعتداءات قد وقعت على بعض أقباط منطقة الورديان غرب الإسكندرية ، يوم الخميس الماضي وأسفرت عن مقتل شخص يدعى رمسيس بولس ، وإصابة شخصين آخرين بإصابات خطيرة هما عادل بولس وطارق شنودة ، وقد خضعا للعلاج في المستشفى لعدة أيام وخرجا بعدها كل إلى منزله .