فهم ومشكلات المجتمعات الحديثة تختلف عن فهم ومشكلات المسلمين الأوائل
لابد من "عصرنت الدين"
داعش يدعو لدين جديد والإسلام برئ من أفعالهم

لو رسول الإسلام يعيش بينا الآن لما أمر بقتل من قام بالرسوم المسيئة له
منظومة الإعلام قاومت حروب السوشيال ميديا
السلفيين مقلدون وليس مجددون


إعداد وتقديم الكاتب – مدحت بشاي
قال الكاتب الصحفي وليد طوغان، رئيس تحرير مجلة صباح الخير، إن تنظيم الإخوان الإرهابي يعادي الدولة المصرية بشن حروب مضادة إعلاميًا عن طريق القنوات التى تبث من خارج مصر، مؤكدا أن محمد مرسي العياط لم يكن رئيسا للمصريين لأنه تم إدانته فى عدة قضايا إرهابية بالإضافة لوينتمي لجماعة إرهابية فجرت وقتلت وفرقت بين المصريين.

وأوضح طوغان، خلال لقائه ببرنامج "إستوديو التنوير" المذاع على شاشة الأقباط متحدون ويعده ويقدمه الكاتب مدحت بشاي، أن مصر بعد 2011 تعرضت لحرب من ثلاث محاور: ضرب الهوية المصرية، الإرهاب، والمحور الثالث الحرب الإعلامية.

وتابع: بعد 2011 الإعلام فى الدولة المصرية وضع منظومة محكمة تضع استراتيجية ونجحت فى تخطي حرب إعلامية كبيرة ورهيبة وتم رصد المليارات من الجنيهات، وتم تأسيس قنوات تبث من الخارج للعمل على تشكيك المواطن فى مؤسساته وهويته وجيشه والغرض هو هدم الدولة المصرية.


علي الجانب الأخر، قامت "دولة 30 يونيو" بعمل ثلاث محاور: محور تنمية مستمر، محور عسكري رهيب، والمحور الثالث إعلام حقيقي لمجابهة حروب الجيل الرابع والخامس، وجعل المواطن نفسه حائط الصد الأول عن طريق توعيته إعلاميًا.

وأوضح طوغان، أن تعريف الدين مجموعة من العبادات تصح بها الأخرة ومجموعة من المعاملات تصح بها الدنيا، إذا الأديان لصلاح المجتمعات ولكن اذا كانت النتيجة أن هناك من يفهم الدين خطأ ويدمر المجتمع ويستغل الدين فى الارتزاق والتربح من بيع المجتمعات، أو هناك من يفهم الدين بأنه يأمر بالقتل والذبح أو عدم قبول الآخر فهذه مسئولية الشخص بأنه فهم الدين بشكل غير صحيح.

وأشار أن دعوات تجديد الخطاب الديني كانت تطرح فى أوساط المثقفين، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث فى الأمر بشكل علني وعلى المنصات المفتوحة، مؤكدا أن الدولة مستمرة فى معركة التجديد حتى تتفهم الشخصيات فى المجتمعات الدينية باظهار الدين بمفهوم المجتمعات الحالية.


وأكد رئيس تحرير "صباح الخير"، أن المسلمون الأوائل اجتهدوا وفهموا النص الديني وفق بيئتهم وحضارتهم، وكلنا يفهم النص الديني حسب بيئته وحضارته، والآن نحن نفهم النص المقدس وفق ما نفهمه الآن وليس بنفس مفهوم المسلمون الأوائل.