تبدأ الحكومة، غدًا الأربعاء، تطبيق القرار الذي اتخذته اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدم السماح للمواطن بدخول كل المنشآت الحكومية لإنهاء إجراءاته إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

 
وشدد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية متابعة تنفيذ هذه القرارات، لافتا إلى الجهود الكبيرة المبذولة من وزارة الصحة والسكان في التوسع في تقديم اللقاحات على مستوى الجمهورية، وكذا افتتاح المزيد من مراكز تقديم اللقاحات في جميع المحافظات.
 
وتعمل وزارة الصحة والسكان على توفير أكبر عدد من الجرعات لتطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك ضمن الحملة القومية لتطعيم المواطنين للوقاية من فيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة.
 
لقاح فيروس كورونا المستجد
في وقت سابق، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس، مراسم التوقيع على خطاب نوايا بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجمهورية مصر العربية، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالمملكة الأردنية الهاشمية، ووزارة الاتصالات، بالجمهورية العراقية، وذلك للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات.
 
ووقع على خطاب النوايا الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأحمد الهناندة، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، والمهندس أركان الشيباني، وزير الاتصالات العراقي، بحضور السفير أمجد العضايلة، سفير الأردن لدى القاهرة والسفير أحمد الدليمي، سفير العراق لدى القاهرة.
 
ويأتي التوقيع على خطاب النوايا انطلاقا من العلاقات الأخوية بين البلدان العربية الثلاثة، وفى إطار مسار قمم التعاون الثلاثي التي انطلقت أولى جولاتها في القاهرة في مارس 2019 تحت رعاية قادة الدول الثلاث، وإيمانا منهم بالدور المتعاظم والحاسم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة، ورغبةً منهم في تدعيم العلاقات الثلاثية في هذا المجال المهم.
 
وتلاقت إرادة الأطراف المعنية للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي من خلال التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومناقشة إمكانية التعاون في مشروعات مشتركة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات ومناقشة إمكانية عمل مبادرات مشتركة لتنمية القدرات البشرية، فضلًا عن توحيد المواقف على المستوى الإقليمي فيما يتعلق بموضوعات الذكاء الاصطناعي.
 
واتفق الأطراف الثلاثة أيضا على التعاون في مجال بناء القدرات من خلال استكشاف فرص التعاون الممكنة في مجال المهارات الرقمية عن طريق بناء مجموعة واسعة من المواهب من الشباب في الدول الثلاث في مجال التكنولوجيات الناشئة مثل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وضمان الجودة والاختبار من خلال منصة معهد تكنولوجيا المعلومات على الإنترنت مهارة-تك Mahara - Tech، هذا فضلًا عن التعاون في مجال استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لبناء القدرات بما في ذلك محو الأمية الرقمية، والمهارات الرقمية لخلق فرص عمل.