محمد أبوقمر
إنت فاكر الفيلم إللي كان الكفار بيغذبوا فيه المسلمين والكافر كان بيحط صخرة علي قلب المسلم ويضربه ويقوله : أذكر محمد بسوء وأذكر آلهتنا بخير؟ ، فاكر المشهد ده؟ ، كان ساعتها المسلم بيتحمل العذاب ويقول : أحد ...أحد.

أهو المشهد ده اتعمل حقيقي ، كان الدواعش يلموا البنات الأيزيديات ويعذبوهم ويقولوا لهم : إعلني إسلامك....قولي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ، كان بعض الأيزيديات المسكينات بيتحملوا التعذيب برضه بس معرفش كانوا ساعتها بيقولوا إيه ، إنما بعضهم كانوا ما بيتحملوش التعذيب ويصرخوا ويقولوا : اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، ومع ذلك كان الدواعش بيوزعوا علي بعض البنات الحلوات دول ويتبادلوا مضاجعتهن بكل بشاعة وقسوة.

أنا بس بفكرك بالموضوع ده علشان تعرف إن خيال الفنان إللي عمل المشهد دا في السيما بيتحول مع مرور الأيام إلي حقايق ، كان الكفار في الفيلم بعذبوا المسلمين ، لكن المسلمين في الموصل كانوا بعذبوا الأيزيديات ، يعني الفن بيتنبأ بإللي ممكن يحصل ، وأظن إنت فاكر الأفلام الأجنبية إللي كان المخرجين فيها بيتخيلوا إن الإنسان هايعمل سفن فضاء وأقمار صناعية وتخيلوا كمان إمكانية وقوع حرب في الفضاء بين الدول ، وتقريبا الحرب دي بدأت بوادرها تظهر لما روسيا بعتت صاروخ دمر قمر صناعي لها قديم في تجربة علي احتمالية قيام حرب فضائية.

أهو مسرحية المومس الفاضلة بتحكي قصة العنصرية إللي الإنسان فيها بيقهر أخوه الإنسان بسبب لونه أو دينه أو لمجرد الاختلاف معاه ، وتقدر تقول إن المسرحية دي رغم إنها عمل فني إلا أن أحداثها مورست فعلا في جنوب إفريقيا ، ومازالت تمارس ضد الفلسطينيين ، وعندنا ناس شايفين إنهم أفضل من المخالفين لهم في الدين ، وأنا مش عارف أحسن في إيه ، وعلي فكرة تقدر تقول إن دولة داعش الاسلامية مارست المشهد السينمائي بتاع أحد...أحد   بأبشع ما يكون التصور أو التخيل ضد الإيزيديات أثناء احتلالها لبعض المناطق العراقية ، يعني إللي كان الكفار بيعملوه في الفيلم ضد المسلمين عمله المسلمين الدواعش ضد الأيزيديات إللي بيعتبروهم كفار.