كتب – روماني صبري
قالت الفنانة المصرية ياسمين صبري، انها تشعر بالامتنان طوال الوقت، لافتة الى ان الشعور بالسعادة يصعب على الانسان ان يصل اليه، مشيرة :" ففي حال كان تحقيق السعادة امرا سهلا لكان غالبية البشر سعداء وهو ما لا نراه على ارض الواقع.

لافتة خلال حلولها ضيفة على برنامج "abtalks"، تقديم الاعلامي  أنس بوخش، والمذاع على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب:" انا اتفق على ان السعادة ليست في المال، نعم هذا صحيح، حتى لو حصل احدهم على المال لن يتغير شيئا.

مشيرة :" مفهوم السعادة يختلف من انسان لاخر، فبحسب دراسة : يرى غالبية البشر ان السعادة في المال، واخرون راوا السعادة في القوة والسلطة، والبعض الاخر راى السعادة في الشهرة.

موضحة :" بحسب الدراسة ذاتها، تم اكتشاف ان الذين راوا السعادة في المال، يعملون كثيرا لجني المزيد من الاموال، ما انزل باجسادهم الكثير من الامراض- في اشارة الى ان الامراض تسبب الحزن.

مستطردة :" لما اجي اقرا في حاجة سواء في اليوجا او علم النفس بلاقيها موجودة في الدين الاسلامي، وان الصدقة في انك تبتسم في وجه اخيك، والخير في ان اخلاقك تكون هات وخد، حتى على مستوى الطاقة، تخيلوا في هات وخد في الطاقة.

موضحة انها تتلقى دروس دينية على يد احد الشيوخ، مشيرة :" الشعور بالانزعاج والغضب كانا ينزلان بي في الماضي، حين اتذكر طفولتي، كنت افتقد الوعي الكافي

وتابعت :" لكن بعدما طورت من نفسي وحتى الان اكثف الجهود لتطويرها، بت اشعر بالامتنان لكل التجارب التي عصفت بطفولتي كونها كونت شخصيتي، كذلك مدينة للاشياء السيئة.

وكشفت :" تخرجت في كلية اعلام، ولطالما اوليت اهتماما كبيرا بعلم النفس، نزل بي شغف اكتشاف الكثير عن نفسي، وكان اول كتاب قراته بعنوان The Secret.

موضحة :" جدتي وجدي لامي هما اللي ربوني، جدتي كانت ست شديدة وهي اللي ربتني، جدي كان يكبرها بـ 10 سنين فمكنش عاوز وجع دماغ، كان رجل هادىء، فكان في توزان في الحقيقة، شدة في التربية وفي نفس الوقت راحة دقائق.

وتابعت :" جدتي كونت شخصيتي، ومامتي كانت بتلعب سباحة وكانت بطلة كبيرة جدا، فخلوني العب سباحة وكان عمري وقتها 4 سنين، وفضلت العب كل يوم حتى 18 سنة.

مشيرة :" كل ذلك اكسب شخصيتي تركيبة معينة، لم تكن طفولتي تعرف الرفاهية واللعب والذهاب للحديقة، افتقدت رفاهية الوقت وعمل اليوم كنت مجبرة على تنفيذه في اليوم ذاته لا في اليوم التالي، لاسيما التدريبات الرياضية من اجل الاستعداد للمنافسات.

موضحة :" كان لازم اكون شاطرة واكسب في الرياضة، وفي حال الخسارة كان الضرب بشبشب جدتي عادي، مش انا بس انا وامي لان اللي ربت امي نفس الست، فكان عندنا اشياء مشتركة، فكانت امي زي اختي.

لافتة :" امي كل حياتي، تربيت انا واشقائي في منزل جدي وجدتي بقرار من والدتي، بعد انفصالها عن والدي، وكنت وقتها بعمر العامين، لم ابصر سوى عائلة امي، وليس ثمة علاقة تجمعني بوالدي وليس مرد ذلك انفصاله عن والدتي، فالحياة اختيارات، ثمة من يقرر استكمال الطريق حتى النهاية، لكنه فضل نفسه.