CET 00:00:00 - 03/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

- بلاغ للنائب العام: ضابط الشرطة رفض تحرير محضر للسيدة جاكلين ومدير الأمن أيضًا رفض مقابلتها.
- السيدة جاكلين تهرب من منزلها وتعيش حاليًا بصحبة أبنائها في سيارتها بالمنيا.

كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون

في كارثة جديدة توضح حجم المعاناة والمأساة التي يعيشها الأقباط، "الأقباط متحدون" تكشف بالمستندات ومن خلال محضر الشرطة وبلاغات للنائب العام، عن تهديدات بالقتل والذبح والبلطجة، تعرضت إليها سيدة قبطية تدعي "جاكلين العدوي"، وتحيا بالمنيا..

 بدأت معاناة السيدة جاكلين، التي تعمل مدير مكتب خبراء وزارة العدل بالمنيا، عندما أرادت أن ترشح نفسها لعضوية مجلس شعب، مستقل، عن دائرة بندر المنيا، فقامت بتعليق يافظات تهنئة للمسؤلين وللرئيس، الأمر الذي أثار حفيظة المتشددين دينيًا مما جعل العشرات منهم يتجمهرون بالأسلحة البيضاء أمام منزلها محاولين اقتحامه وهم يرددون هتافات تسخر من قيامها بخوض الانتخابات.

يُذكر أيضًا أن تجمهرًا آخر قد قام بعض البلطجية وتصادف مع عودة السيدة جاكلين لمنزلها حيث رفضوا أن تقف سيارتها في المكان المخصص لها، وقاموا بتهشيم نوافذ السيارة وأجبروها على العودة، وعندما حاولت العودة ثانية لمنزلها وكان ذلك في تمام الحادية عشر من مساء يوم السبت الموافق 16/5/2010، تلقت اتصالاً هاتفيًا من أحد جيرانها يخبرها فيه بأن مسلحين يحملون باسلحة بيضاء متجمهرون أمام منزلها وقد أقسموا بقتلها هي وأبنائها ومنذ تلك اللحظة والسيدة جاكلين تحيا هي وأبنائها بسيارتها في حالة من الرعب والفزع.

ومن جانبها قامت السيدة جاكلين بمحاولات عدة للإبلاغ عن تلك المضايقات الفجة والتهديدات التي تعرض حياتها وحياة أبنائها للخطر الشديد، إلا أن جميع محاولاتها قد باءت بالفشل، فقد رفض ضابط الشرطة تحرير محضر لها، كما رفض السيد مدير الأمن مقابلتها، وتم إبلاغها بالذهاب لمركز بندر بالمنيا، وقد تم تم خداعها وإيهامها بالقبض على الجناة الذين ذكرتهم في المحضر الذي حررته ضدهم بالإسم، ولكن عند عودتها لمنزلها وجدت الجناة مجتمعين أمامه.

فهل كل تلك التهديدات لمجرد أنها فكرت في ترشيح نفسها لانتخابات مجلش الشعب؟!!

اضغط على الصور للتكبير

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٢ صوت عدد التعليقات: ١٦ تعليق