صرح النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، بأنه سيتقدم بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، وموجهه للدكتور مصطف مدبولي، ووزيرة الثقافة، بشأن عرض فيلم ريش المسيء لمصر، حيث إنه لا يقدم الصورة الحقيقة لمصر، ويساعد على تشويه الصورة الداخلية لمصر عالميًا.

 
وأكد مهني، خلال البيان الصادر له، أن الدولة المصرية تعتبر من أولى الدول التي تشهد تطورا ونقله نوعية في وقت قصير، في شتي المجالات ومناحي الحياة، وأكبر دليل على ذلك انخفاض معدلات الفقر والعشوائيات على مستوى الجمهورية.
 
فيلم ريش المسيء
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المناطق العشوائية تحولت بالفعل فى المحافظات إلى مجتمعات حضارية متكاملة بفضل الجهود الحثيثة والرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يعتمد مفهوما شاملا لحقوق الإنسان يمكن اختصاره في مصطلح حياة كريمة، حيث أنه منذ ان تولى مقاليد الحكم وهو يري ضرورة توفير كل سبل الحياة اللائقة من مسكن ورعاية صحية وتعليم ومرافق ومورد دخل وفرصة عمل للقطاعات الأكثر احتياجا فى مصر، حيث يعتبر حق من حقوق الإنسان على الدولة.
 
أول طلب إحاطة ضد فيلم الريش 
وطالب البرلماني، بضرورة محاسبة من تسبب في إخراج هذا الفيلم الذي يُسيئ للدولة المصرية، من خلال عرض مساعد تتنافي تمامًا مع الواقع.
 
ويذكر أن  فيلم ريش، يناقش قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأياما تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه. وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثًا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثي.
 
مهرجان الجونة السينمائي
وشهد مهرجان الجونة السينمائي، حالة من الجدل، بعد عرض فيلم ريش، إذ هاجم بعض الحضور والفنانين والنقاد صناع الفيلم، متهمين صُنّاعه بالإساءة لمصر وتقديم صورة غير حقيقية عنها، وكان موقف كثير من الفنانين واضحًا بخروجهم من قاعة عرض الفيلم ومنهم الفنان شريف منير وأحمد رزق وأشرف عبد الباقي.
 
فيلم ريش يعد أول فيلم روائي طويل من إخراج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، من إنتاج محمد حفظي، وتناول قصة أم تواجه أزمات وظروفا صعبة، إذ تواجه الحياة بمفردها بعدما يتحول زوجها إلى دجاجة بسبب خطأ صادر من ساحر في عيد ميلاد ابنهما الأصغر، ما يجبرها على مواجهة مصاعب الحياة لإعالة أبنائها، واعترض بعض الفنانون من مشاهد الفقر والعشوائيات التي تحتويها مشاهد الفيلم للمجتمع المصري.