قال الدكتور بهي الدين مرسي كاتب وباحث، إن المنظور الضيق الذي ينظر منه الشيخ عبدالله رشدي حول عورة الرياضي بيج رامي غير مقبولة وتعكس ضيق منظوره، حيث أنه ترك كل أجزاء البدن والمعنى الكامن وراء البطولة والرياضة، ولم يلفت نظره سوى الجزء الذكوري المتعلق بالعورة.

وأضاف الدكتور بهي الدين مرسي عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع على فضائية «TeN»، مساء الثلاثاء، أن نية إظهار العورة هي المحاسب عليها، وليس العورة في حد ذاتها، ومن العار أن ندخل المفاهيم الدينية أو نقترب بها إلى الجدلية الدائرة حول معنى الذكورية.

وأوضح أن الذكورية تعذب هذه الأطياف، وهي الأطياف التي لم تحترم مخذى العقل، لافتًا إلى أن المكون الإنساني في ذاته ينصب على أن العقل يمثل قيمتنا الإنسانية والبشرية.

وأشار إلى أن الرياضة والفوز يعتبران ثراء أخلاقي، مضيفًا: أنه رأى فرحة الشارع المصري ببطل كمال الأجسام «بيج رامي» بعينه، وهذا يؤكد على تقييم الذات الإنسانية مما يدل على فخرهم به كقيمة رياضية.