نادر شكرى
إحتفلت الكنيسة الكلدانية في مصر بالذكرى العشرون لإعلان نذور الأب بولس ساتي في رهبنة الفادي الأقدس، حيث ترأس القداس الإلهي سيادة المطران نيكولاس ماريا تيڤينين، القاصد الرسولي بمصر، وتصادف ذكرى النذور  مع عيد القديس العظيم هيرونيموس جيروم 
 
شارك في القداس الآباء، والرهبان العاملون في الأبرشية ومركز القديس ألفونس للإعترافات والمشورة  والراهبات وكل الفرق العاملة في الإيبارشية والكنائس. وذلك بكاتدرائية بازيليك ومزار العذراء سيدة فاتيما.
 
وركز سيادة المطران نيكولاس تيڤينين في وعظته على صفات القديس هيرونيموس چيروم وعمله في ترجمة الكتاب المقدس لتكون البشرى السارة متاحة للجميع. ومن هنا تكلم عن رهبنة الفادي الأقدس ودورها في نشر البشرى السارة لأفقر الفقراء المبنية على الفداء المجاني  للجميع، واكد كذلك على  دور الرهبنة في نشر سر التوبة لمصالحة المؤمنين مع ذواتهم والآخرين كيما يجدوا السلام المفقود مع الله. ومن هنا أشاد بمركز القديس الفونس للإعترافات والمشورة الروحية، المؤسس في الإيبارشية كتجربة جديدة في مصر وكم هو مهم ان يكون الكاهن منتظراً للمؤمن في كرسي الإعتراف.
 
 في الختام قدم القاصد الرسولي  التهنئة للأب بولس ساتي بمناسبة ذكرى إعلان نذوره   وتمنى له الثبات لأجل سنين قادمة مثمرة بالعمل الرسولي والصلاة في الرهبنة ثم أهدى له المسبحة الوردية المباركة من قبل قداسة البابا فرنسيس.
 
 بدوره شكر الأب بولس ساتي سيادة المطران نيكولاس، والآباء المشاركين في الاحتفال، وأيضًا الراهبات وأعضاء الجمعية الخيرية الكلدانية  والكورال والشمامسة وجنود مريم وخادمي مدارس الأحد وكشافة ابو الهول وجماعة الفوكولاري  وكل من تقدم بالتهنئة.
 
واختتم القداس الإلهي الاحتفالي بمنح البركة الرسولية لكل الحضور من سيادة القاصد الرسولي المطران نيكولاس تيڤينين. بعد القداس توجه المدعوون من الكهنة والرهبان والراهبات والفرق المختلفة والمتطوعين العاملين في  الإيبارشية لعشاء محبة.