تشهد نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بعد قليل، أولى فعاليات المؤتمر السنوي الواحد والعشرون للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان: «مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا».

 
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية فى التعامل مع كبار وأطفال بلا مأوى وذلك لحماية الوحدات المتنقلة والعاملين بها، وذلك منذ الإعلان عن فيروس كورونا.
 
وأضافت أنه فى حالة موافقة أو فاقدي المأوى على الانتقال إلى دور الرعاية يتم قياس درجة حرارتهم وتعقيمهم، وإجراء تحليل فيروس كورونا المستجد بإحدى المستشفيات الحكومية، وذلك أيضا لحماية النزلاء بدور الرعاية.
 
وأشارت إلى أنه يتم تعقيم المؤسسات وعمل جلسات توعوية للأطفال بأهمية النظافة واستخدام الكمامات وضرورة توخي الحذر، وذلك في إطار توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، بضرورة عمل إجراءات لحماية الأطفال داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
 
وأضافت أنه تم العمل تم تقليل عدد الأبناء داخل الأنشطة والورش المهنية وتقسيمها على مجموعات متبادلة حتى يتم تنفيذ الجدول اليومى بشكل منتظم، كما تم تقسيمهم لمجموعات متبادلة أثناء تناول الوجبات اليومية، كما يتم عمل جلسات توعية للوقاية بصورة دائمة.
 
وأشارت إلى أنه من بين الإجراءات الاحترازية المتبعة الاستعانة بجمعية الهلال الأحمر المصري لتدريب الأخصائيين ع والعاملين بالمؤسسات على سبل الوقاية من الفيروس والقيام بالإسعافات الأولية والتدريب على كيفية إخلاء المؤسسات.
 
أما على صعيد مجابهة الآثار المترتبة على انتشار الفيروس تم استحداث فرق مستجدة من متطوعي الهلال الأحمر المصري وتدريبهم وفق معايير عالمية على أعمال التعقيم والتطهير المختلفة، حيث استهدفت تلك الفرق تعقيم أكثر من ثلاثة آلاف وستمائة منشأة من المنشآت الحيوية بالدولة سواء كان تعقيماً احترازيا للحد من مخاطر انتشار الفيروس أو تعقيما لمنشآت مشتبه أو ثبت وجود حالات إصابة داخلها.