كتبت - أماني موسى
تابع الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، أعمال إنشاء ميناء المكس الجديد، وذلك برفقة أعضاء اللجنة الخاصة، والتي تضم أعضاء من كل من محافظة الإسكندرية، والهيئة العامة لميناء الإسكندرية، والهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، والهيئه العامة للمساحة.
 
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن إنشاء ميناء المكس بين مينائي الإسكندرية والدخيلة، وذلك خلال تفقده لمشروعات تطوير ميناء الإسكندرية أوائل هذا الشهر.
 
وتابع الوزير أعمال الرفع المساحي لموقع الميناء الجديد، وتفقد الأماكن الخاصة بالأولويات العاجلة للرفع المساحي شمال طريق المكس في المسافة من ترعة النوبارية حتى ميناء الدخيلة، وذلك لسرعة البدء في أعمال الرسومات التخصصية والتصميمة النهائيه للميناء، والبدء في التنفيذ، كما وجه الفريق مهندس كامل الوزير بسرعة البدء في أعمال التطهير بالمناطق المتاحة من الميناء.
 
وأكد وزير النقل خلال جولته ضرورة العمل على مدار الساعة لإنجاز كل الأعمال، خاصة أنه بعد الانتهاء من إنشاء ميناء المكس وتطوير مينائي الإسكندرية والدخيلة في نهاية عام 2024، سيكون ميناء الإسكندرية الكبير من أكبر مواني البحر المتوسط، مشيراً إلى أن ميناء المكس سيشتمل على 7 أرصفة بطول 3.5 كم. ط، وأعماق تتراوح من 18 إلى 20 مترا، وساحات تخزين تقدر بـ3.5 كم2، وستصل تكلفته إلى 12 مليار جنيه.
 
وفي ختام الجولة، اجتمع الوزير مع أعضاء اللجنة الخاصة بمتابعة إنشاء ميناء المكس، وبحضور عدد من أهالي المكس ونجعي «اسو» و«الألومنيوم»، حيث أكد الوزير أن ميناء المكس مشروع قومي سيخدم الدولة المصرية بشكل عام، وأهالي الإسكندرية بشكل خاص، وسيوفر عددا كبيرا من فرص العمل لأهالي المحافظة، لافتًا إلى التنسيق مع جميع الجهات المالكة لأي أراض أو عقارات في حيز مشروع ميناء المكس، وذلك لتقدير التعويضات العادله لهم، وفقا للمنهجية المتبعة من هيئه المساحة المصرية، كما أن الصيادين لن يضاروا.
 
وذكر وزير النقل، أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير شقق بديلة للأهالي في مشروع «بشاير الخير»، وفقاً للأطر القانونية المحددة في كل الحالات، مضيفاً أنه على كل مواطن في هذه المناطق أن يطمئن تماماً، لاسيما مشيراً أن توجيهات القيادة السياسية تؤكد عدم الإضرار بمصلحة أي مواطن عند تنفيذ أي مشروع قومي.