د. ممدوح حليم
 لا شك في أن مثل الزارع من روائع الأمثال التي ألقاها المسيح، لذا اهتم ثلاثة من الإنجيليين بتسجيله، وهم: متى 13، مرقس 4 ، لوقا 8 
  لقد بدأ المثل بالقول: " اسمعوا، هوذا الزارع قد خرج ليزرع"  متى 4 : 3  
 
  الزارع هنا هو المسيح، " الزارع يزرع الكلمة" متى 4 : 14، إنه يزرع كلمة الله في نفوس وقلوب البشر. إن الاستجابة تتوقف على نوع التربة وخصائصها وأصلها وجودتها.    
 
 وإن كان مطلوبًا منا أن نسير خلف المسيح ونحذو حذوه، فمن المهم أن نلقي في قلوب الناس ما تحتويه كلمة الله، ولا شك في أن من أهم ما في الكلمة: الأمل والرجاء، لا اليأس والضياع....
 
 ليتنا نلقي في قلوب الناس وقلوبهم بذور الأمل ، فتنمو لينبت فيهم نباتًا جميلًا اسمه : "غصن الأمل" 
 
 إن أتباع يسوع المسيح عليهم مسئولية ضخمة نحو الآخرين الذين ينتظرون أن يروا فيهم ملامح قائدهم ومعلمهم. كان المسيح يزرع غصن الأمل في الناس فهناك عنده شفاء وتحريروفداء وخلاص وحياة  أبدية.
 
فهل نزرع مثله غصن الأمل ونرويه؟ ، وبذوره كثيرة في الكتاب المقدس.