نادر شكرى
قال نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف مطران ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان وتوابعم للسريان الارثوذكس أن تهجير المسيحيين بالموصل والعراق عموما لم يكن الاول على يد داعش بل كان المرة الخامسة حيث سبق وتم تهجيرنا اربعة مرات من قبل منذ 2003 .

هجرنا اربع مرات من 2033 وداعش كانت الخامسة لقائهم بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والحوار الذي دار بينهما من داخل كنيسة الساعة التى دمرها داعش بالموصل، ان هناك فكر يغذى مناخ الكراهية ورفض الاخر منذ 2003 ، عقب سقوط بغداد ، حيث تم تهجيرنا خلال هذه الفترة وحتى 2014 اربعة مرات قبل سيطرة داعش على الموصل وتهجيرنا للمرة الخامسة .

وتابع نيافة المطران ، ان داعش لم تكن الاساس فى ما وصل اليه المسيحيين بالعراق بل هى  نتيجة للاوضاع منذ 2003 وانتشار التطرف وسيطرة المتطرفين على العراق ، وتزايد مناخ الكراهية وسط صمت العالم لم يتعرض له المسيحيون وهو ما ادى لهجرة اعداد كبيرة حتى اصبحوا اليوم أقلية ، داعيا الرئيس الفرنسى مساندة الحكومة العراقية لتحقيق الاستقرار وعودة المسيحيين لبلادهم .

ووجه المطران سؤالا للرئيس الفرنسى ماكرون ، حول تقصير القوات الغربية فى وقف تقدم داعش للوصول للموصل حيث دخل الى المدنية فى ضوء النهار وأمام مسمع ومرأى الجميع وظل بالمدينة دون ان يتم التصدى له رغم وجود قوات التحالف بالعراق .

وكان ماكرون وصل إلى الموصل في ثاني أهم زيارة للمدينة بعد زيارة البابا فرنسيس في مارس الماضي حيث بدأ الرئيس زيارته امس  إلى بغداد في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت، حيث شارك في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، مشيدا به، ومعتبرا أنه دفعة كبيرة للعراق وقيادته.كذلك، تعهد ماكرون بالإبقاء على القوات الفرنسية في العراق بغض النظر عن خيارات الأميركيين، "طالما أن الحكومة في بغداد "تطلب دعما فرنسا".

وقام الرئيس بزيارة اهم معالم مدينة الموصل الذى دمرها تنظم داعش ومنها كنيسة الساعة الاثرية بالموصل .