كتب – محرر الاقباط متحدون 
 
وقدم المنتخب المصري أداء مبهر، ويمني المنتخب المصري نفسه لمواصلة حلمه وإنجازه في الاولمبياد، فبعدما حجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه عن جدارة، بتحقيقه أربعة انتصارات في دور المجموعات مقابل خسارة واحدة كانت أمام الدنمارك حاملة اللقب، نجح للمرة الأولى في تجاوز دور الثمانية ليصبح أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي مسابقة كرة اليد في الألعاب الأولمبية الصيفية، بعد فوزه على ألمانيا 31-26 أمس الثلاثاء، كما ذكرت روسيا اليوم.
 
تعد هذه المرة الثانية التي تبلغ فيها مصر دور الأربعة في بطولة كبرى بعد مونديال 2001 عندما خرجت على يد فرنسا بالذات 21-24، قبل أن تنهي البطولة في المركز الرابع.
 
وتجتهد مصر، بطلة القارة السمراء سبع مرات آخرها العام الماضي على حساب غريمتها تونس 27-23، لتحقيق ما عجزت عنه في المونديال قبل 20 عاما، وهو الصعود على منصة التتويج في بطولة كبرى، علما بأن أفضل نتيجة حققتها في الأولمبياد كانت احتلالها المركز السادس عام 1996 في أتالانتا الأمريكية والسابع عام 2000 في سيدني.
 
الشعب المصري على علم بصعوبة المهمة أمام فرنسا، ثالثة أولمبياد برشلونة 1992 والساعية إلى النهائي الرابع تواليا وهو إنجاز لم يسبق لأي منتخب تحقيقه، خصوصا وأن "الفراعنة" لم يسبق لهم الفوز على أبطال العالم ست مرات.
 
والتقى المنتخبان وديا قبل 18 يوما من انطلاق أولمبياد طوكيو وفازت فرنسا بصعوبة بفارق هدف واحد (30-31).
 
كما التقيا وديا قبل دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 وفازت فرنسا 30-26.
 
وستكون مواجهة الغد الرابعة بينهما في الألعاب الأولمبية حيث تواجها ثلاث مرات في دور المجموعات وضمن منافسات المجموعة الثانية في برشلونة الإسبانية 1992، وأتالانتا الأمريكية 1996، وأثينا 2004، وكانت الغلبة لفرنسا.