اضطر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لتقليص نطاق الحفل الذي يزمعه في عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة عيد ميلاده الستين، لضرورات صحية في ظل جائحة كورونا.

 
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مكتب أوباما إلى أن "عدد المدعوين للحفل تم تقليصه بشكل كبير".
 
وقالت هانا هانكينز المتحدثة باسم أوباما: "بسبب الموجة الجديدة من انتشار سلالة "دلتا" قرر الرئيس وزوجته تقليص الحدث بشكل كبير، ليقتصر على أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين فقط".
 
ولفتت إلى أن "الحدث بدأ التخطيط له منذ بضعة أشهر واسترشد بكافة التوصيات في قطاع الصحة في ذلك الوقت، لكن الآن تغير الوضع".
 
وأضافت: "يقدر الرئيس أوباما إرسال أمنيات عيد ميلاده إليه عن بعد ويأمل أن يرى الجميع قريبا".
 
وأشار البيت الأبيض إلى أن "الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لن يتمكن من حضور الاحتفال، لأنه سيتوجه يوم الجمعة إلى مدينة ريهوبوث بيتش ديلاوير".
 
وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق، أن "أوباما يعتزم الاحتفال بعيد ميلاده في عطلة نهاية الأسبوع في جزيرة مارثا فينيارد، حيث تمتلك عائلته عقارا هناك".
 
ووفقا لصحفية "The Hill": "كان من المفترض أن يحضر العشرات من المشاهير حفل الذكرى، بما في ذلك مقدمة البرامج التلفزيونية الأمريكية أوبرا وينفري، كما تمت دعوة ما يقرب من 500 شخص للاحتفال".
 
وأوباما هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة، أمضى فترتين رئاسيتين في البيت الأبيض من 2009 إلى 2017، وشغل بايدن خلالهما منصب نائب رئيس الدولة وكان يعتبر حليفا مخلصا لأوباما.