كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية :" الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن الخاسر الأكبر في التصعيد بين إسرائيل وغزة، خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، احتل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مركز الصدارة.
 
مضيفة :" وذلك بفضل قراره إجراء انتخابات جديدة، وظل في دائرة الضوء حتى بعد قراره المثير للجدل في أواخر نيسان بتأجيلها بحجة أن إسرائيل لم تستجب لطلب الفلسطينيين بالسماح بالتصويت في القدس، وفقا لفضائية فرانس 24.
 
وتتابع الصحيفة :" لكن في الأسابيع القليلة الماضية، فقد عباس اهتمام الفلسطينيين وكثيرين في المجتمع الدولي، الذين لم يعودوا يرونه لاعبا ذا صلة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
 
موضحة :" فالاحتجاجات في شوارع القدس وداخل المسجد الأقصى اختطفتها حماس ونشطاء مناهضون لعباس منذ اليوم الأول والمتظاهرون عبروا عن غضبهم ليس فقط تجاه إسرائيل ولكن ضد عباس أيضا واصفينه بأنه عميل للولايات المتحدة ومتعاون مع إسرائيل.