قالت مصادر طبية على دراية بالحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز، إنّ حالتها آخذة في التراجع، لتأثر رئتيها إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد بنهاية أبريل الماضي، موضحة أنّ تراجع الحالة النفسية للفنانة دلال عبدالعزيز، سببه تراجع حالتها الصحية وليس نقلها من مستشفى إلى آخر: «الفريقان الطبيان في المستشفى الذي كانت به والذي نقلت إليه، على قدر عالٍ من الكفاءة والخبرة، وحالتها النفسية تراجعت بسبب سوء حالتها الصحية وبقائها لفترة طويلة في المستشفى».

وأضاف المصادر لـ«الوطن»، أنّ الفنانة دلال عبدالعزيز تأثرت بشدة في الأيام الماضية، ما تسبب في فقدانها الوعي بشكل كامل في بعض الأحيان، كما أنّها لم تتحمل نقلها من السرير إلى كرسي متحرك، كما تستخدم بعض الأجهزة لمساعدتها على التنفس بسبب تراجع قدرة رئتيها على التنفس بصورة طبيعية.

الفنانة دلال عبدالعزيز ما زالت تسأل عن زوجها الفنان سمير غانم
وأوضحت المصادر، أنّ الفنانة دلال عبدالعزيز، وعكس فترة مرضها الأولى، لا تطلب شيئا من الأطباء، وتسأل بصورة دائمة عن زوجها الراحل الفنان سمير غانم، الذي لا تعرف بوفاته حتى الآن، بناء على طلب أسرتها التي شددت على إدارة المستشفى بعدم إبلاغها بأي شيء يخص الفنان الراحل.

وقالت مصادر في وقت سابق لـ«الوطن»، إنّ الفنانة دلال عبدالعزيز نقلت من المستشفى الخاص الذي تعالج به إلى آخر حكومي، معروف عنه الكفاءة في علاج حالات ما بعد كورونا، وتابعت أنّ الأطباء في المستشفى الأول لم يعد لديهم المزيد لتقديمه إلى الفنانة دلال عبدالعزيز، ومن المرجح أن تطول فترة مرضها زمنيا نظرًا لتأثر رئتيها بشدة.

وأكدت المصادر، أنّ حالة الفنانة دلال عبدالعزيز من الحالات النادرة لمرضى ما بعد كورونا، وكان هناك مقترحا طبيبا خلال وجودها في المستشفى الخاص، بزراعة رئة جديدة للفنانة دلال عبد العزيز، لكن أسرتها رفضت نظرًا لخطورة العملية.