رفضت محكمة النقض، طعن محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية ونائبه خيرت الشاطر وآخرين على أحكام السجن المؤبد والمشدد الصادرة بحقهم في قضية "التخابر مع حماس، وتأييد الأحكام وانقضاء الدعوى الجنائية لعصام العريان لوفاته.

كانت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، قد عاقبت المتهمين في سبتمبر 2019 بأحكام تراوحت ما بين السجن المؤبد والمشدد.
 
وتضمن منطوق الحكم معاقبة كلا من: محمد بديع، ومحمد خيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، وسعد الحسيني، وحازم فاروق، ومحيى حامد، وخالد سعد، وخليل العقيد، وأحمد عبد العاطي بالسجن المؤبد، ومعاقبة كل من عصام الحداد، وأيمن على، وأحمد الحكيم، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومعاقبة كل من محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة 7 سنوات، كما قضت المحكمة ببراءة 6 آخرين.
 
وشمل الحكم مصادرة أجهزة الهواتف المحمولة ووضعها تحت تصرف المخابرات العامة، وإلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية، فضلا عن انقضاء الدعوى الجنائية لمحمد مرسي العياط لوفاته.
 
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
 
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.