كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب شريف الشوباشي، شاهدت عدة فيديوهات فى الايام الماضية لتلاميذ الثانوية العامة وخاصة فتيات يصيحون ويصرخون وكأنهم نزلاء مستشفى المجاذيب بسبب "صعوبة" امتحان اللغة الالمانية او العربية او غيرها من المواد.
 
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، بعض الفتيات فى حالة هستيريا حقيقية وغير متمالكين لاعصابهم (وعدم التحكم فى النفس هى سمة من سمات المجتمعات المتخلفة وقد رأيت اكثر من مرة اهالى طفل تم اغتصابه وقتله فى الدول المتحضرة وهم بالتأكيد فى حالة حزن وجزع اكبر كثيرًا من فتيات الثانوية العامة لكن هؤلاء الاهالى متماسكون ويتحدثون بمنطق شديد عن الحادث الذى اصاب طفلهم!
 
مستطردًا، قد يقول أحد فلاسفة الغبرة ان الناس فى الغرب ماعندهاش "احساس" ولا "دم"، وطبعًا هذه سمة اخرى من سمات المجتمعات المتخلفة وهى ايجاد الحجج وتوجيه الاتهامات الباطلة للغير).. المهم ان المشكلة ليست فقط فى حالة الهستيريا وانما فى جوهر الموضوع : يعنى ايه امتحانات صعبة؟؟ لم اسمع فى حياتى وقد زرت اكثر من 65 دولة فى العالم وقضيت حياتى اقرأ واتابع فلم اسمع عن تلاميذ او طلبة يقولون ان الامتحانات "صعبة".
 
وأختتم قائلاً: فيه حاجة غلط بتحصل وانا بصراحة مش فاهمها.. فيه حاجة غلط على المستوى الثقافى والانسانى.. فيه حاجة غلط جعلت الناس فى حالة اقرب الى الهستيريا والبعد عن التصرفات العقلانية.