محل صغير في أحد شوارع المطرية، مشهور ببيع أكلات بأسعار رخيصة، أثار الجدل خلال الساعات الماضية بعد تشميعه بسبب عدم توافر اشتراطات السلامة الصحية في الأكل المقدم لأبناء منطقة المطرية، فبعد ظهور صاحبه إبراهيم الطوخي في بث مباشر على صفحة الوطن على الفيسبوك، جرى إغلاقه لحين تقنين أوضاعه بشكل قانوني.

 
«الجملي هو أملي»، أصبحت الكلمة الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل، والأكثر تداولا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين كتبوا تعليقات كثيرة بين مؤيد له بدعوى دعمه في أزمته، ومعارض لما يقدمه من خدمة سيئة لا تحظى بأدنى معايير الأمان والسلامة الصحية، وبين هذه التعليقات برز تعليق أسرة من المطرية أكدت أنها عزلت من الشقة التي كانت تقطن بها بسبب محل «الطوخي».
 
تحكي «س. ت»، لـ«الوطن»، والتي طلبت عدم ذكر اسمها، أنها لم تتعامل معه نهائيًا منذ أن افتتح محله، لأن الرائحة التي تخرج من المحل كريهة للغاية، فضلاً عن الصوت العالي والخناقات التي تأتي من هناك، مضيفة: «عمرى ما اشتريت منه بس أنا كنت ساكنة جنبه والريحة كانت بشعة، غير الصوت والخناقات اللى بتحصل كل شوية وصوت الأغانى العالى جدًا».
 
خبر تشميع المحل كان مبهجًا بالنسبة لـ«س. ت»، التي كشفت أنها عزلت من شقتها لعدة أسباب، أهمها وجود عربة «الطوخي» في الشارع، وهو ما تسبب في إصابتها بضرر بالغ، مؤكدة أن أبناءها كانوا لا يستطيعون المذاكرة بسبب الضجيج المحيط بالمحل.
 
وتطرقت «س. ت»، في الحديث إلى الإقبال على العربة والذي كان طبيعيًا قبل أن يشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الإقبال زاد بنسبة كبيرة بسبب الفيديوهات التي تم رفعها على موقعي التواصل الاجتماعي وتيك توك.
 
كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بالتنسيق مع الجهات المعنية قد استهدفت المحل المشار إليه الكائن بدائرة قسم شرطة المطرية، وتبين عدم وجود التراخيص اللازمة له، وعدم حمل العاملين به لشهادات صحية، حيث تم غلقه وتشميعه ورفع الإشغالات.